متابعة:سحر رجب
أصدرت عدة أحزاب سودانية بيانا مشتركا بالقاهرة، تستنكر فيه التصريحات التي قالت أن الرئيس السوداني عمر البشير، قد أدلى بها في مدينة القضارف، ودعا فيها إلى إلغاء التعدد العرقي في السودان وتحويل دولة شمال السودان بعد الانفصال إلى دولة عربية إسلامية، ثم إلغاء كافة مكونات شعوب السودان الأصلية، خاصة شعب النوبة والفور والانقسنا والبجا وكل العناصر الإفريقية الأخرى في السودان.
ووصف البيان تصريحات الرئيس البشير بأنها إعلان حرب جهادية جديدة ضد أعراق السودان المختلفة، ولإبادة شعب النوبة والاستيلاء على أراضيه ووراثته وكذلك الشعوب الأخرى ذات الأصول الإفريقية بالسودان.
كما استنكر البيان أن تتماشى تعاليم الإسلام مع إقصاء الآخرين ونبذ ثقافاتهم وتطبيق الشريعة الإسلامية بالقوة عليهم وإلغاء التعدد الديني والعرقي، وأشار إلى أن دعوة البشير إنما هي دعوة لتكريس الاستعلاء العروبى على الإفريقية السائدة، وان استهداف المؤتمر الوطني للقبائل الإفريقية وإذلالها باسم الدين إنما سيقود لعواقب وخيمة ويجر السودان والمنطقة برمتها لخضم صراع عربي –زنجى، وبركانا ينفجر ليصل إلى دول الجوار.
وناشد البيان أبناء النوبة والقبائل ذات الأصول الإفريقية بالسودان وخارجه وقوى الهامش وأحزاب المعارضة السودانية ومنظمات المجتمع المدني وتلك الراعية لحقوق الإنسان، ناشدهم توحيد الصف والوقوف معا بقوة لصد وإجهاض مخطط المؤتمر الوطني الرامي إلى إلغاء صريح لكل الاثنيات والثقافات والأديان والمعتقدات الإفريقية بالسودان.
فيما امن البيان على أن النوبة والقبائل الزنجية الأخرى هم المكون الأول و الأساسي والأصلي للسودان ، وان السودان دولة افريقية تحتضن تعددا اثنيا وعرقيا ودينيا شكل السودان الموجود حاليا.
و قال البيان بان إلغاء شعب النوبة يعنى إلغاء حقه ومكاسبه الواردة في برتوكول جبال النوبة ، وحث المؤتمر الوطني على ضرورة الالتزام بتنفيذ المشورة الشعبية لإقليمي جبال النوبة والنيل الأزرق وفق ما نصت عليه اتفاقية السلام الشامل بنيفاشا.
في ختامه طالب البيان الرئيس البشير، وحزب المؤتمر الوطني، بسحب تصريحات القضارف والاعتذار لجماهير الشعب السوداني عما بدر.
ومهر البيان بتوقيع الحزب القومي السوداني، والحركة الشعبية لتحرير السودان، وحزب العدالة ، وجبهة تحرير كرد فان الكبرى وبعض منظمات المجتمع المدني والشخصيات المستقلة.
أصدرت عدة أحزاب سودانية بيانا مشتركا بالقاهرة، تستنكر فيه التصريحات التي قالت أن الرئيس السوداني عمر البشير، قد أدلى بها في مدينة القضارف، ودعا فيها إلى إلغاء التعدد العرقي في السودان وتحويل دولة شمال السودان بعد الانفصال إلى دولة عربية إسلامية، ثم إلغاء كافة مكونات شعوب السودان الأصلية، خاصة شعب النوبة والفور والانقسنا والبجا وكل العناصر الإفريقية الأخرى في السودان.
ووصف البيان تصريحات الرئيس البشير بأنها إعلان حرب جهادية جديدة ضد أعراق السودان المختلفة، ولإبادة شعب النوبة والاستيلاء على أراضيه ووراثته وكذلك الشعوب الأخرى ذات الأصول الإفريقية بالسودان.
كما استنكر البيان أن تتماشى تعاليم الإسلام مع إقصاء الآخرين ونبذ ثقافاتهم وتطبيق الشريعة الإسلامية بالقوة عليهم وإلغاء التعدد الديني والعرقي، وأشار إلى أن دعوة البشير إنما هي دعوة لتكريس الاستعلاء العروبى على الإفريقية السائدة، وان استهداف المؤتمر الوطني للقبائل الإفريقية وإذلالها باسم الدين إنما سيقود لعواقب وخيمة ويجر السودان والمنطقة برمتها لخضم صراع عربي –زنجى، وبركانا ينفجر ليصل إلى دول الجوار.
وناشد البيان أبناء النوبة والقبائل ذات الأصول الإفريقية بالسودان وخارجه وقوى الهامش وأحزاب المعارضة السودانية ومنظمات المجتمع المدني وتلك الراعية لحقوق الإنسان، ناشدهم توحيد الصف والوقوف معا بقوة لصد وإجهاض مخطط المؤتمر الوطني الرامي إلى إلغاء صريح لكل الاثنيات والثقافات والأديان والمعتقدات الإفريقية بالسودان.
فيما امن البيان على أن النوبة والقبائل الزنجية الأخرى هم المكون الأول و الأساسي والأصلي للسودان ، وان السودان دولة افريقية تحتضن تعددا اثنيا وعرقيا ودينيا شكل السودان الموجود حاليا.
و قال البيان بان إلغاء شعب النوبة يعنى إلغاء حقه ومكاسبه الواردة في برتوكول جبال النوبة ، وحث المؤتمر الوطني على ضرورة الالتزام بتنفيذ المشورة الشعبية لإقليمي جبال النوبة والنيل الأزرق وفق ما نصت عليه اتفاقية السلام الشامل بنيفاشا.
في ختامه طالب البيان الرئيس البشير، وحزب المؤتمر الوطني، بسحب تصريحات القضارف والاعتذار لجماهير الشعب السوداني عما بدر.
ومهر البيان بتوقيع الحزب القومي السوداني، والحركة الشعبية لتحرير السودان، وحزب العدالة ، وجبهة تحرير كرد فان الكبرى وبعض منظمات المجتمع المدني والشخصيات المستقلة.