قوون:
خسر منتخبنا الوطني مباراته الثانية امس امام الكنغو الديمقراطية 1 /2 بعد سيناريو مثير تابعه جمهور قليل علي ملعب المقاولون بالجبل الاخضر حيث بدأت المباراة قوية ومثيرة بين الطرفين في دقائقها الاولي وسيطر منتخبنا الوطني علي مجريات اللعب وشن العديد من الهجمات على مرمى الحارس كديابا تارة علي طريق الاطراف وتارة اخرى عن طريق الهجمات المتقنة من وسط الملعب ومع مرور زمن الشوط الاول احكم المنتخب الوطني قبضته علي مجريات اللعب وفرض اسلوبه علي الفريق الكنغولي لكن سرعان ماتغيرت الامور بفضل حركة طرفي الملعب للفريق الكنغولي اللذين حركا العاب الكنغو بصورة مثالية وسببا ازعاجاً شديداً لخط دفاع المنتخب الوطني وارسلا العديد من الكرات العالية امام منطقة الجزاء شكلت خطورة بالغة علي مرمى الحارس محمد كمال وتوالت الهجمات الكنغولية في الجزء الثاني من شوط المباراة الاول بصورة مزعجة الا ان المنتخب الوطني تحرر من حالة الذهول التي اصابته وبدأ يناور من جديد في محاولة للوصول الي المرمى وكان هيثم طمبل وحيداً في المقدمة الهجومية فشل في التعامل مع الكرات التي وصلته واتضح جلياً انه مازال يعاني من ضعف في اللياقة البدنية والذهنية وتحرك من خلفه كاريكا في محاولة لاصابة مرمى الحارس كديابا باحدى التسديدات الصاروخية ومن هجمة مرتدة انطلقت من وسط الملعب وجدها اللاعب كالا وسددها عالية في مرمى الحارس محمد كمال الذي كان يقف بعيداً من المرمى مسجلاً الهدف الاول للفريق الكنغولي وتسبب هذا الهدف في حالة احباط وسط لاعبي صقور الجديان لكنها لم تدم طويلاً وسرعان ماعادت الهجمات السودانية تنشط في طرفي الملعب وضاعت اكثر من فرصة للتسجيل خاصة من محمد احمد بشة الذي سدد اكثر من كرة في المرمى وحرمه القائم من التسجيل ثم طلعة اخرى ارسلت امام المرمى لم يتعامل معها بشه بطريقة غير مثالية بعيدة عن الخشبات كما ضاعت كذلك فرص متتالية من لاعبي المنتخب السوداني اعلن بعدها الحكم عن نهاية الشوط الاول بتقدم الفريق الكنغولي بهدف .
وفي الشوط الثاني تغيرت استراتيجية الجهاز الفني تماماً وذلك بعد الدفع باللاعب بكري المدينة اكثر اللاعبين تالقاً في التدريبات كما تم الدفع بمهند الطاهر بديلاً للبرنس هيثم مصطفي ودخل بله جابر بديلاً لخليفة هذه التبديلات الثلاثة غيرت مجرى المباراة تماما حيث دانت السيطرة لمنتخب السودان وتحركت الالعاب بشكل افضل من الاول وساهمت حركة مهند الطاهر النشطة في زيادة الفعالية الهجومية كما كانت طلعات مصعب عمر وبله جابر اكثر خطورة ومن مخالفة امام منطقة الجزاء ارتكبت مع بكري المدينة تمكن مهند الطاهر من تسجيل هدف التعادل لمنتخب السودان بعد ان سدد كرة قوية في المرمى شقت طريقها للشباك رغم محاولات الدفاع الكنغولي ومن خلفه الحارس البهلواني كديابا .
وشهد الجزء الثاني من شوط المباراة الثاني حركة نشطة في خط هجوم السودان بفضل اللاعب البديل بكري المدينة حيث كان ممتازاً في اختراقاته وصناعته للهجمات ومحاولاته للوصول الي الشباك واتضح ان بكري المدينة هو اكبر المستفيدين من معسكر صقور الجديان بمصر واكبر مكاسب المنتخب من دورة حوض النيل .
وكان بكري قد تسبب في المخالفة التي سجل منها مهند الطاهر الهدف السوداني الوحيد في المباراة وكاد ان يسجل هدف الفوز عندما وجد الكرة سهلة داخل منطقة الجزاء لم يتعامل معها بالشكل المطلوب وضاعت الفرصة وقبلها اندفع بكري المدينة وباغت الحارس الكبير كديابا وكاد ان يخطف منه الكرة او على الاقل ينتزع ركلة جزاء .
تقدم المنتخب السوداني الي الخطوط الامامية في الدقائق الاخيرة من عمر المباراة ووضع المنتخب الكنغولي تحت الضغط المتواصل واطلق سيف مساوي اجمل تسديدات المباراة وابعدها الحارس كديابا باطراف اصابعه الا ان الحكم رفض احتساب ركلة ركنية واستمرت المحاولات السودانية للوصول للشباك وخطف الفوز وبطاقة العبور الي نصف النهائي الا ان الفريق الكنغولي باغت الجميع بهجمة مرتدة سريعة تفاجأ بعدها الجميع باحتساب ركلة جزاء لاوجود لها في ارض الواقع حيث لعب سيف مساوي علي الكرة بينما مارس اللاعب الكنغولي التمثيل واحتج لاعبو المنتخب السوداني كثيراً علي ركلة الجزاء الظالمة التي غيرت مجرى المباراة تماما خاصة ان الفريق الكنغولي سجل منها هدف الفوز في وقت كان فيه المنتخب السوداني قريباً من تسجيل الهدف الثاني وبعد الهدف اصيب لاعبو السودان بحالة من الاحباط ولم يستفيدوا من الدقائق الخمس التي احتسبها الحكم في الزمن بدل الضائع لتنتهي المباراة بخسارة المنتخب الوطني وفقدانه لفرصة الوصول الي نصف النهائي والمنافسه علي لقب بطولة حوض النيل وسيلعب صقور الجديان علي المركزين الخامس والسادس امام منتخب تنزانيا الذي يحتل المركز الثالث في المجموعة الاولي .
علي صعيد متصل خرجت الجماهير السودانية القليلة التي شهدت المباراة حزينة للخسارة بعد كانت تمني نفسها بالفوز علي منتخب الكنغو القوي
هذا ويختتم منتخبنا الوطني مبارياته في دورة حوض النيل يوم الجمعة القادم امام تنزانيا لتحديد المركزين الخامس والسادس في البطولة .
خسر منتخبنا الوطني مباراته الثانية امس امام الكنغو الديمقراطية 1 /2 بعد سيناريو مثير تابعه جمهور قليل علي ملعب المقاولون بالجبل الاخضر حيث بدأت المباراة قوية ومثيرة بين الطرفين في دقائقها الاولي وسيطر منتخبنا الوطني علي مجريات اللعب وشن العديد من الهجمات على مرمى الحارس كديابا تارة علي طريق الاطراف وتارة اخرى عن طريق الهجمات المتقنة من وسط الملعب ومع مرور زمن الشوط الاول احكم المنتخب الوطني قبضته علي مجريات اللعب وفرض اسلوبه علي الفريق الكنغولي لكن سرعان ماتغيرت الامور بفضل حركة طرفي الملعب للفريق الكنغولي اللذين حركا العاب الكنغو بصورة مثالية وسببا ازعاجاً شديداً لخط دفاع المنتخب الوطني وارسلا العديد من الكرات العالية امام منطقة الجزاء شكلت خطورة بالغة علي مرمى الحارس محمد كمال وتوالت الهجمات الكنغولية في الجزء الثاني من شوط المباراة الاول بصورة مزعجة الا ان المنتخب الوطني تحرر من حالة الذهول التي اصابته وبدأ يناور من جديد في محاولة للوصول الي المرمى وكان هيثم طمبل وحيداً في المقدمة الهجومية فشل في التعامل مع الكرات التي وصلته واتضح جلياً انه مازال يعاني من ضعف في اللياقة البدنية والذهنية وتحرك من خلفه كاريكا في محاولة لاصابة مرمى الحارس كديابا باحدى التسديدات الصاروخية ومن هجمة مرتدة انطلقت من وسط الملعب وجدها اللاعب كالا وسددها عالية في مرمى الحارس محمد كمال الذي كان يقف بعيداً من المرمى مسجلاً الهدف الاول للفريق الكنغولي وتسبب هذا الهدف في حالة احباط وسط لاعبي صقور الجديان لكنها لم تدم طويلاً وسرعان ماعادت الهجمات السودانية تنشط في طرفي الملعب وضاعت اكثر من فرصة للتسجيل خاصة من محمد احمد بشة الذي سدد اكثر من كرة في المرمى وحرمه القائم من التسجيل ثم طلعة اخرى ارسلت امام المرمى لم يتعامل معها بشه بطريقة غير مثالية بعيدة عن الخشبات كما ضاعت كذلك فرص متتالية من لاعبي المنتخب السوداني اعلن بعدها الحكم عن نهاية الشوط الاول بتقدم الفريق الكنغولي بهدف .
وفي الشوط الثاني تغيرت استراتيجية الجهاز الفني تماماً وذلك بعد الدفع باللاعب بكري المدينة اكثر اللاعبين تالقاً في التدريبات كما تم الدفع بمهند الطاهر بديلاً للبرنس هيثم مصطفي ودخل بله جابر بديلاً لخليفة هذه التبديلات الثلاثة غيرت مجرى المباراة تماما حيث دانت السيطرة لمنتخب السودان وتحركت الالعاب بشكل افضل من الاول وساهمت حركة مهند الطاهر النشطة في زيادة الفعالية الهجومية كما كانت طلعات مصعب عمر وبله جابر اكثر خطورة ومن مخالفة امام منطقة الجزاء ارتكبت مع بكري المدينة تمكن مهند الطاهر من تسجيل هدف التعادل لمنتخب السودان بعد ان سدد كرة قوية في المرمى شقت طريقها للشباك رغم محاولات الدفاع الكنغولي ومن خلفه الحارس البهلواني كديابا .
وشهد الجزء الثاني من شوط المباراة الثاني حركة نشطة في خط هجوم السودان بفضل اللاعب البديل بكري المدينة حيث كان ممتازاً في اختراقاته وصناعته للهجمات ومحاولاته للوصول الي الشباك واتضح ان بكري المدينة هو اكبر المستفيدين من معسكر صقور الجديان بمصر واكبر مكاسب المنتخب من دورة حوض النيل .
وكان بكري قد تسبب في المخالفة التي سجل منها مهند الطاهر الهدف السوداني الوحيد في المباراة وكاد ان يسجل هدف الفوز عندما وجد الكرة سهلة داخل منطقة الجزاء لم يتعامل معها بالشكل المطلوب وضاعت الفرصة وقبلها اندفع بكري المدينة وباغت الحارس الكبير كديابا وكاد ان يخطف منه الكرة او على الاقل ينتزع ركلة جزاء .
تقدم المنتخب السوداني الي الخطوط الامامية في الدقائق الاخيرة من عمر المباراة ووضع المنتخب الكنغولي تحت الضغط المتواصل واطلق سيف مساوي اجمل تسديدات المباراة وابعدها الحارس كديابا باطراف اصابعه الا ان الحكم رفض احتساب ركلة ركنية واستمرت المحاولات السودانية للوصول للشباك وخطف الفوز وبطاقة العبور الي نصف النهائي الا ان الفريق الكنغولي باغت الجميع بهجمة مرتدة سريعة تفاجأ بعدها الجميع باحتساب ركلة جزاء لاوجود لها في ارض الواقع حيث لعب سيف مساوي علي الكرة بينما مارس اللاعب الكنغولي التمثيل واحتج لاعبو المنتخب السوداني كثيراً علي ركلة الجزاء الظالمة التي غيرت مجرى المباراة تماما خاصة ان الفريق الكنغولي سجل منها هدف الفوز في وقت كان فيه المنتخب السوداني قريباً من تسجيل الهدف الثاني وبعد الهدف اصيب لاعبو السودان بحالة من الاحباط ولم يستفيدوا من الدقائق الخمس التي احتسبها الحكم في الزمن بدل الضائع لتنتهي المباراة بخسارة المنتخب الوطني وفقدانه لفرصة الوصول الي نصف النهائي والمنافسه علي لقب بطولة حوض النيل وسيلعب صقور الجديان علي المركزين الخامس والسادس امام منتخب تنزانيا الذي يحتل المركز الثالث في المجموعة الاولي .
علي صعيد متصل خرجت الجماهير السودانية القليلة التي شهدت المباراة حزينة للخسارة بعد كانت تمني نفسها بالفوز علي منتخب الكنغو القوي
هذا ويختتم منتخبنا الوطني مبارياته في دورة حوض النيل يوم الجمعة القادم امام تنزانيا لتحديد المركزين الخامس والسادس في البطولة .