الرياض: حذيفة محي الدين
فاجأ رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي الأوساط السياسية بلقاء جمعه أمس مع رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بعد تعبئة قام بها حزبه داعية إلي إسقاط النظام. ويأتي هذا التوقيت بعد قرب إنقضاء المدة التي حددها المهدي في نهاية الشهر المنصرم بخيارته التي التزم بتنفيذها في مهلة نهايتها 26 يناير والتي تلزم النظام بإقامة حكومة قومية أو أن يواجه النظام بخيارين حددهما المهدي في المواجهة حتي إسقاطه أو اعتزال المهدي للعمل السياسي. وقد وجد هذا اللقاء انتقادات واسعة من المراقبين والقوي السياسية السودانية بإعتباره تنصلاً عن اتفاقه مع قوي جوبا مؤخراً بإسقاط النظام. وقد سارع مكتب السيد الصادق في إصدار البيان التالي:
بيان هام
بدعوة من رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير التقى وفد من حزب الأمة القومي برئاسة الإمام الصادق المهدي ووفد من المؤتمر الوطني برئاسة السيد عمر البشير، وتناول اللقاء الموقف الخطير الذي تمر به البلاد، وقدم حزب الأمة القومي مشروع الأجندة الوطنية التي تستوجب الاتفاق على كافة قضايا البلاد المصيرية، ثم تكوين آلية قومية لا يستثنى منها أحد لتنفيذها، والتزمت قيادة المؤتمر الوطني بدراستها والرد على ما جاء فيها من مطالب في لقاء لاحق.
هذا وأكد حزب الأمة القومي أن مناخ التوافق القومي الذي لا يستثني أحدا يوجب كفالة الحريات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين خاصة الدكتور حسن الترابي ورفاقه، أو إجراء المساءلة القضائية العادلة.
هذا وقد كانت روح اللقاء إيجابية مستشعرة لخطورة الموقف الذي تمر به البلاد.
مساء السبت 22 يناير 2011م
إبراهيم علي إبراهيم
مدير المكتب الخاص للإمام الصادق المهدي
رئيس حزب الأمة القومي
فاجأ رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي الأوساط السياسية بلقاء جمعه أمس مع رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بعد تعبئة قام بها حزبه داعية إلي إسقاط النظام. ويأتي هذا التوقيت بعد قرب إنقضاء المدة التي حددها المهدي في نهاية الشهر المنصرم بخيارته التي التزم بتنفيذها في مهلة نهايتها 26 يناير والتي تلزم النظام بإقامة حكومة قومية أو أن يواجه النظام بخيارين حددهما المهدي في المواجهة حتي إسقاطه أو اعتزال المهدي للعمل السياسي. وقد وجد هذا اللقاء انتقادات واسعة من المراقبين والقوي السياسية السودانية بإعتباره تنصلاً عن اتفاقه مع قوي جوبا مؤخراً بإسقاط النظام. وقد سارع مكتب السيد الصادق في إصدار البيان التالي:
بيان هام
بدعوة من رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير التقى وفد من حزب الأمة القومي برئاسة الإمام الصادق المهدي ووفد من المؤتمر الوطني برئاسة السيد عمر البشير، وتناول اللقاء الموقف الخطير الذي تمر به البلاد، وقدم حزب الأمة القومي مشروع الأجندة الوطنية التي تستوجب الاتفاق على كافة قضايا البلاد المصيرية، ثم تكوين آلية قومية لا يستثنى منها أحد لتنفيذها، والتزمت قيادة المؤتمر الوطني بدراستها والرد على ما جاء فيها من مطالب في لقاء لاحق.
هذا وأكد حزب الأمة القومي أن مناخ التوافق القومي الذي لا يستثني أحدا يوجب كفالة الحريات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين خاصة الدكتور حسن الترابي ورفاقه، أو إجراء المساءلة القضائية العادلة.
هذا وقد كانت روح اللقاء إيجابية مستشعرة لخطورة الموقف الذي تمر به البلاد.
مساء السبت 22 يناير 2011م
إبراهيم علي إبراهيم
مدير المكتب الخاص للإمام الصادق المهدي
رئيس حزب الأمة القومي