وصف رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني أمس المظاهرات الحاشدة في إيطاليا أول من أمس من أجل كرامة المرأة بأنها «تعبئة بهدف التآمر» ضد شخصه، وذلك في اتصال هاتفي أجرته معه إحدى قنوات التلفزيون التي يملكها.
وقال برلسكوني على برنامج «ماتينو تشينكوي» الذي يبثه تلفزيون «كانالي 5» وتملكه مجموعته «ميداسيت»: «بدا لي (التحرك) وكأنه ذريعة لدعم نظرية قضائية لا علاقة لها بالواقع. إنها تعبئة من اليسار الذي يلجأ إلى أي وسيلة بهدف التآمر على شخصي». وأضاف: «تعلم النساء اللاتي أعرفهن، بأي مستوى من الاحترام أتعامل معهن»، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان مئات آلاف الإيطاليات تظاهرن الأحد في أنحاء البلاد كافة لتقلن لبرلسكوني «كفى» باعتبار أن كرامة المرأة تعرضت للإهانة نتيجة فضيحة «روبي غيت». وهتفت المشاركات بشعارات ركزت جميعها على حقيقة أن ببرلسكوني قد «أهان» النساء بتصرفاته وفضائحه الجنسية. وقد شهد ميدان الشعب (بياتزا ديل بوبولو) في العاصمة روما أكبر المظاهرات، حيث شاركت فيها آلاف النساء، بالإضافة إلى بعض الرجال الذين قالوا إنهم خرجوا للتضامن من المتظاهرات ضد برلسكوني.
وفي بيان نشرته على موقعها على شبكة الإنترنت، قالت المجموعة المنظمة للمظاهرات: «نحن نطلب من كل النساء أن يدافعن عن قيمة الكرامة لديهن، كما نوجه إلى الرجال السؤال التالي: إن لم يكن الآن، فمتى؟» كما شهدت مدن أخرى، مثل نابولي وباليرمو وباري والبندقية، مسيرات احتجاجية كبرى أيضا.
وقالت روزا روسو ليرفولينو، عمدة مدينة نابولي، التي شاركت في المسيرة الاحتجاجية الكبيرة التي شهدتها المدينة الواقعة جنوبي البلاد: «أهمية هذا الحشد هي في مشاركة النساء والرجال، الشباب والكهول، والمثقفين والعمال، جنبا إلى جنب».
وقالت متظاهرة أخرى في ميلانو: «لقد غدت النساء الإيطاليات نكتة وأضحوكة للعالم أجمع بسبب المزاعم التي تحيط ببرلسكوني».
وبالإضافة إلى الاحتجاجات التي جرت في المدن والبلدات الإيطالية، فقد شهدت مدن أوروبية وآسيوية أخرى، مثل بروكسل ومدريد وباريس وليون وتولوز وطوكيو، مظاهرات احتجاجا على تصرفات برلسكوني.
ففي مدريد، رفعت المتظاهرات لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل: «إيطاليا تقول كفى»، و«كرامتي ليست للبيع». و«أهمية هذا الحشد هي في مشاركة النساء والرجال، الشباب والكهول، والمثقفين والعمال جنبا إلى جنبا».
وقال مراسل «بي بي سي» في روما، دانكان كينيدي، إن مظاهرات الأحد نُظمت تحت شعار «إن لم يكن الآن، فمتى؟»، وذلك في إشارة إلى نفاد صبر الإيطاليات حيال قضية عدم استقالة برلسكوني من منصبه، رغم فضائحه. وقالت مجموعة النساء الإيطاليات المنظِّمة ليوم الاحتجاج إن الهدف هو التعبير عن الاستنكار الشديد لتصرفات رئيس الوزراء وفضائحه الجنسية المتكررة. وأضافت المجموعة أن برلسكوني قد أضر بمكانة المرأة نتيجة فضائحه الجنسية الكثيرة. وينفي رئيس الوزراء الثري قيامه بأي فعل خاطئ، قائلا إن الاتهامات الموجهة إليه «تحركها دوافع سياسية». كما لا يزال برلسكوني يحظى بتأييد ودعم حلفائه في الائتلاف الحاكم الذي يرأسه، والذي يدعوه لعدم التنحي عن منصبه. وكانت النيابة العامة في ميلانو (شمال) طلبت الأسبوع الماضي المباشرة فورا بمحاكمة برلسكوني بسبب علاقته بفتاة قاصر واستغلال منصبه. ويتهم برلسكوني بإقامة علاقة مع مغربية قاصر تدعى كريمة المحروق ملقبة بـ«روبي»، مقابل مال واستغلال منصبه للإفراج عنها بعد توقيفها في مايو (أيار) بتهمة السرقة.
وكان محققو الادعاء العام قد قدموا مجموعتين من الوثائق في يناير (كانون الثاني)، وقالوا إن بعضها يمثل دليلا على أن برلسكوني قد دفع مبالغ لبائعات هوى بينهن «روبي».
كما أفرجت النيابة العامة أيضا عن نصوص تسجيلات لمكالمات هاتفية تصف الحفلات «المثيرة والفضائحية» التي أقيمت في منزل برلسكوني قرب ميلانو.
ويتوقع أن تصدر قاضية التحقيقات التمهيدية كريستينا دي سينسوا التي ستنظر في طلب النيابة، قرارها هذا الأسبوع في هذه القضية.
وكالات
وقال برلسكوني على برنامج «ماتينو تشينكوي» الذي يبثه تلفزيون «كانالي 5» وتملكه مجموعته «ميداسيت»: «بدا لي (التحرك) وكأنه ذريعة لدعم نظرية قضائية لا علاقة لها بالواقع. إنها تعبئة من اليسار الذي يلجأ إلى أي وسيلة بهدف التآمر على شخصي». وأضاف: «تعلم النساء اللاتي أعرفهن، بأي مستوى من الاحترام أتعامل معهن»، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان مئات آلاف الإيطاليات تظاهرن الأحد في أنحاء البلاد كافة لتقلن لبرلسكوني «كفى» باعتبار أن كرامة المرأة تعرضت للإهانة نتيجة فضيحة «روبي غيت». وهتفت المشاركات بشعارات ركزت جميعها على حقيقة أن ببرلسكوني قد «أهان» النساء بتصرفاته وفضائحه الجنسية. وقد شهد ميدان الشعب (بياتزا ديل بوبولو) في العاصمة روما أكبر المظاهرات، حيث شاركت فيها آلاف النساء، بالإضافة إلى بعض الرجال الذين قالوا إنهم خرجوا للتضامن من المتظاهرات ضد برلسكوني.
وفي بيان نشرته على موقعها على شبكة الإنترنت، قالت المجموعة المنظمة للمظاهرات: «نحن نطلب من كل النساء أن يدافعن عن قيمة الكرامة لديهن، كما نوجه إلى الرجال السؤال التالي: إن لم يكن الآن، فمتى؟» كما شهدت مدن أخرى، مثل نابولي وباليرمو وباري والبندقية، مسيرات احتجاجية كبرى أيضا.
وقالت روزا روسو ليرفولينو، عمدة مدينة نابولي، التي شاركت في المسيرة الاحتجاجية الكبيرة التي شهدتها المدينة الواقعة جنوبي البلاد: «أهمية هذا الحشد هي في مشاركة النساء والرجال، الشباب والكهول، والمثقفين والعمال، جنبا إلى جنب».
وقالت متظاهرة أخرى في ميلانو: «لقد غدت النساء الإيطاليات نكتة وأضحوكة للعالم أجمع بسبب المزاعم التي تحيط ببرلسكوني».
وبالإضافة إلى الاحتجاجات التي جرت في المدن والبلدات الإيطالية، فقد شهدت مدن أوروبية وآسيوية أخرى، مثل بروكسل ومدريد وباريس وليون وتولوز وطوكيو، مظاهرات احتجاجا على تصرفات برلسكوني.
ففي مدريد، رفعت المتظاهرات لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل: «إيطاليا تقول كفى»، و«كرامتي ليست للبيع». و«أهمية هذا الحشد هي في مشاركة النساء والرجال، الشباب والكهول، والمثقفين والعمال جنبا إلى جنبا».
وقال مراسل «بي بي سي» في روما، دانكان كينيدي، إن مظاهرات الأحد نُظمت تحت شعار «إن لم يكن الآن، فمتى؟»، وذلك في إشارة إلى نفاد صبر الإيطاليات حيال قضية عدم استقالة برلسكوني من منصبه، رغم فضائحه. وقالت مجموعة النساء الإيطاليات المنظِّمة ليوم الاحتجاج إن الهدف هو التعبير عن الاستنكار الشديد لتصرفات رئيس الوزراء وفضائحه الجنسية المتكررة. وأضافت المجموعة أن برلسكوني قد أضر بمكانة المرأة نتيجة فضائحه الجنسية الكثيرة. وينفي رئيس الوزراء الثري قيامه بأي فعل خاطئ، قائلا إن الاتهامات الموجهة إليه «تحركها دوافع سياسية». كما لا يزال برلسكوني يحظى بتأييد ودعم حلفائه في الائتلاف الحاكم الذي يرأسه، والذي يدعوه لعدم التنحي عن منصبه. وكانت النيابة العامة في ميلانو (شمال) طلبت الأسبوع الماضي المباشرة فورا بمحاكمة برلسكوني بسبب علاقته بفتاة قاصر واستغلال منصبه. ويتهم برلسكوني بإقامة علاقة مع مغربية قاصر تدعى كريمة المحروق ملقبة بـ«روبي»، مقابل مال واستغلال منصبه للإفراج عنها بعد توقيفها في مايو (أيار) بتهمة السرقة.
وكان محققو الادعاء العام قد قدموا مجموعتين من الوثائق في يناير (كانون الثاني)، وقالوا إن بعضها يمثل دليلا على أن برلسكوني قد دفع مبالغ لبائعات هوى بينهن «روبي».
كما أفرجت النيابة العامة أيضا عن نصوص تسجيلات لمكالمات هاتفية تصف الحفلات «المثيرة والفضائحية» التي أقيمت في منزل برلسكوني قرب ميلانو.
ويتوقع أن تصدر قاضية التحقيقات التمهيدية كريستينا دي سينسوا التي ستنظر في طلب النيابة، قرارها هذا الأسبوع في هذه القضية.
وكالات
