أديس أبابا (رويترز) - قال مسؤول بحكومة جنوب السودان ان الجنوب سيساعد الشمال في الحصول على اعفاء من ديون بنحو 38 مليار دولار بشرط " تعاون" الشمال في نزاع حدودي وموضوعات أخرى قبيل تقسيم البلاد.
ومن المقرر أن ينفصل الجنوب المنتج للنفط عن الشمال في التاسع من يوليو تموز بعد موافقة سكانه بأغلبية ساحقة على الانفصال في استفتاء أجري في يناير كانون الثاني بمقتضى اتفاقية سلام 2005 التي أنهت الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب.
ومازال الطرفان على خلاف بشأن موضوعات من بينها منطقة أبيي الحدودية المتنازع عليها والديون المتفاقمة.
وقال جنوب السودان بالفعل انه يخطط لطرح عملته الخاصة بعد الانفصال ويحتاج مساعدة الشمال في سحب الجنيه السوداني القديم من التداول.
وقال باقان أموم الامين العام للحركة الشعبية الحاكمة في جنوب السودان بعد اجتماعات مع قادة من الشمال استغرقت أسبوعا في اثيوبيا "نحن مستعدون للانضمام الى الشمال في جهود مشتركة للاعفاء من الدين."
وقال لرويترز "لكن مشاركتنا مشروطة بتعاون الشمال في جميع المسائل الاخرى ومن بينها أبيي وأيضا سحب العملة السودانية مع قيامنا بتغيير العملة."
وقال رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو مبيكي الذي نظم الاجتماع في منتجع دبر زيت الاثيوبي ان الطرفين اتفقا على ارسال فريق مشترك لاجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في الربيع لطلب الاعفاء من الديون.
ومن المقرر أن ينفصل الجنوب المنتج للنفط عن الشمال في التاسع من يوليو تموز بعد موافقة سكانه بأغلبية ساحقة على الانفصال في استفتاء أجري في يناير كانون الثاني بمقتضى اتفاقية سلام 2005 التي أنهت الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب.
ومازال الطرفان على خلاف بشأن موضوعات من بينها منطقة أبيي الحدودية المتنازع عليها والديون المتفاقمة.
وقال جنوب السودان بالفعل انه يخطط لطرح عملته الخاصة بعد الانفصال ويحتاج مساعدة الشمال في سحب الجنيه السوداني القديم من التداول.
وقال باقان أموم الامين العام للحركة الشعبية الحاكمة في جنوب السودان بعد اجتماعات مع قادة من الشمال استغرقت أسبوعا في اثيوبيا "نحن مستعدون للانضمام الى الشمال في جهود مشتركة للاعفاء من الدين."
وقال لرويترز "لكن مشاركتنا مشروطة بتعاون الشمال في جميع المسائل الاخرى ومن بينها أبيي وأيضا سحب العملة السودانية مع قيامنا بتغيير العملة."
وقال رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو مبيكي الذي نظم الاجتماع في منتجع دبر زيت الاثيوبي ان الطرفين اتفقا على ارسال فريق مشترك لاجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في الربيع لطلب الاعفاء من الديون.