منعت السلطات الإيرانية الإثنين 14-2-2011، زعيمي المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوي ومهدي كروبي من الالتحاق بمسيرة دعت إليها جهات غير حكومية تأييداً لثورتي مصر وتونس وللمطالبة بالحريات في إيران، بحسب مصادر إعلامية من طهران.
وبالرغم من الأجواء الأمنية المشددة التي تلقي بظلالها على العاصمة والمدن الإيرانية الكبرى، كان مصدر مطلع - رفض الكشف عن هويته - أبلغ "العربية.نت" مساء أمس أن الحرس الثوري الإيراني وقوات التعبئة تلقت أوامر بعدم التصدي للمتظاهرين والسعي للتحكم في المسيرات فقط.
إلى ذلك أعلنت مواقع المعارضة أن الشرطة الإيرانية سدّت الطرق المؤدية الى منزل المعارض مير حسين موسوي وقطعت عنه خطوط الهاتف لمنعه من المشاركة في تظاهرة اليوم، وفق ما ذكر موقعه على الإنترنت.
ويرى المراقبون أن السلطات الإيرانية التي قمعت المحتجين الإيرانيين في أعقاب الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها محمود أحمدي نجاد بدورة رئاسية ثانية، تعيش تحت الضغط النفسي الناجم عن التحولات السريعة التي شهدتها كل من القاهرة وتونس، حيث أجمعت وسائل الإعلام التابعة لنشطاء المجتمع المدني الإيراني على المواقع الاجتماعية أن الشعب الإيراني يشعر بأنه يستحق الحرية والديمقراطية وهذا ما طالب به الشعبان المصري والتونسي.
وثمة أنباء متظاربة حول تعامل السلطات الإيرانية مع المتظاهرين، ففي الوقت الذي تفيد مصادر مطلعة لـ"لعربية.نت" أن قوات الأمن الإيرانية تتجنب الاصطدام المباشر مع المتظاهرين أكدت أن عناصر ترتدي أزياء مدنية إصطدمت مع المتظاهرين بالهراوات في ساحة "كالج" بالقرب بين ساحتي فردوسي وانقلاب، وكما هاجمت هذه العناصر التي يطلق عليها في إيران "أصحاب الملابس المدنية" تجمعات للمتظاهرين بالقرب من ساحة انقلاب "الثورة"، وهناك أنباء عن اصطدامات في ساحة فردوسي وسط العاصمة الإيرانية .
وأفادت مصادر ميدانية أن قوات الأمن الإيرانية استقرت قبل لحظات في جامعة طهران وحلقت طائرات مروحية تابعة لقوات مكافحة الشغب في سماء المناطق الملتهبة.
دعوة عبدالله غول للالتحاق بالمسيرة هذا ونقل موقع "كلمة" دعوة الإصلاحيين الإيرانيين الموجهة إلى الرئيس التركي عبدالله غول للمشاركة في مسيرة دعم الشعبين المصري والتونسي.
وجاءت هذه الدعوة على لسان أردشير أمير أرجمند، المستشار الحقوقي لزعيم المعارضة مير حسين موسوي، وكان الرئيس التركي وصل صباح اليوم إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة رسمية لإيران.
وتفيد آخر الأنباء من مصادر ميدانية في العاصمة الإيرانية عن تجمع كبير في ساحة الصادقية بالعاصمة الإيرانية قد تنطلق نحو ساحة آزادي (الحرية) في شمال غرب طهران، ولا أنباء حتى الآن عن مصادمات مع قوات الأمن.
كما انتشرت قوات مكافحة الشغب في ميدان "هفتم تير" وسط طهران، حيث يتجمع الإصلاحيون وهم مستعدون للموت، بحسب المصادر ذاتها.
وفي آخر تطور للمظاهرات في شوارع طهران قالت وكالة "هرنا" للأنباء أن قوات الأمن الإيرانية اشتبكت مع المتظاهرين وأطلقت النار عليهم مما أدى إلى مقتل أحد المتظاهرين وجرح اثنين آخرين .
وكانت مواقع الإصلاحيين قد جددت الدعوة الى التظاهر، في تحدٍّ للضغوط التي مُورست ضد المعارضين، ومن بينها وضعُ كروبي رهنَ الإقامة الجبرية، ورفضت السلطات الإيرانية طلباً تقدم به الزعيمان الإصلاحيان مير حسين موسوي ومهدي كروبي لتنظيم مسيرة اليوم للتضامن مع الشعبين المصري والتونسي.
وحظيت دعوة المعارضة بزخم كبير على شبكات التواصل الاجتماعي كالفيسبوك وتويتر، وذلك بانضمام عشرات الآلاف الى صفحة تؤيد تلك التظاهرة.
العربية
وبالرغم من الأجواء الأمنية المشددة التي تلقي بظلالها على العاصمة والمدن الإيرانية الكبرى، كان مصدر مطلع - رفض الكشف عن هويته - أبلغ "العربية.نت" مساء أمس أن الحرس الثوري الإيراني وقوات التعبئة تلقت أوامر بعدم التصدي للمتظاهرين والسعي للتحكم في المسيرات فقط.
إلى ذلك أعلنت مواقع المعارضة أن الشرطة الإيرانية سدّت الطرق المؤدية الى منزل المعارض مير حسين موسوي وقطعت عنه خطوط الهاتف لمنعه من المشاركة في تظاهرة اليوم، وفق ما ذكر موقعه على الإنترنت.
ويرى المراقبون أن السلطات الإيرانية التي قمعت المحتجين الإيرانيين في أعقاب الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها محمود أحمدي نجاد بدورة رئاسية ثانية، تعيش تحت الضغط النفسي الناجم عن التحولات السريعة التي شهدتها كل من القاهرة وتونس، حيث أجمعت وسائل الإعلام التابعة لنشطاء المجتمع المدني الإيراني على المواقع الاجتماعية أن الشعب الإيراني يشعر بأنه يستحق الحرية والديمقراطية وهذا ما طالب به الشعبان المصري والتونسي.
وثمة أنباء متظاربة حول تعامل السلطات الإيرانية مع المتظاهرين، ففي الوقت الذي تفيد مصادر مطلعة لـ"لعربية.نت" أن قوات الأمن الإيرانية تتجنب الاصطدام المباشر مع المتظاهرين أكدت أن عناصر ترتدي أزياء مدنية إصطدمت مع المتظاهرين بالهراوات في ساحة "كالج" بالقرب بين ساحتي فردوسي وانقلاب، وكما هاجمت هذه العناصر التي يطلق عليها في إيران "أصحاب الملابس المدنية" تجمعات للمتظاهرين بالقرب من ساحة انقلاب "الثورة"، وهناك أنباء عن اصطدامات في ساحة فردوسي وسط العاصمة الإيرانية .
وأفادت مصادر ميدانية أن قوات الأمن الإيرانية استقرت قبل لحظات في جامعة طهران وحلقت طائرات مروحية تابعة لقوات مكافحة الشغب في سماء المناطق الملتهبة.
دعوة عبدالله غول للالتحاق بالمسيرة هذا ونقل موقع "كلمة" دعوة الإصلاحيين الإيرانيين الموجهة إلى الرئيس التركي عبدالله غول للمشاركة في مسيرة دعم الشعبين المصري والتونسي.
وجاءت هذه الدعوة على لسان أردشير أمير أرجمند، المستشار الحقوقي لزعيم المعارضة مير حسين موسوي، وكان الرئيس التركي وصل صباح اليوم إلى العاصمة الإيرانية طهران في زيارة رسمية لإيران.
وتفيد آخر الأنباء من مصادر ميدانية في العاصمة الإيرانية عن تجمع كبير في ساحة الصادقية بالعاصمة الإيرانية قد تنطلق نحو ساحة آزادي (الحرية) في شمال غرب طهران، ولا أنباء حتى الآن عن مصادمات مع قوات الأمن.
كما انتشرت قوات مكافحة الشغب في ميدان "هفتم تير" وسط طهران، حيث يتجمع الإصلاحيون وهم مستعدون للموت، بحسب المصادر ذاتها.
وفي آخر تطور للمظاهرات في شوارع طهران قالت وكالة "هرنا" للأنباء أن قوات الأمن الإيرانية اشتبكت مع المتظاهرين وأطلقت النار عليهم مما أدى إلى مقتل أحد المتظاهرين وجرح اثنين آخرين .
وكانت مواقع الإصلاحيين قد جددت الدعوة الى التظاهر، في تحدٍّ للضغوط التي مُورست ضد المعارضين، ومن بينها وضعُ كروبي رهنَ الإقامة الجبرية، ورفضت السلطات الإيرانية طلباً تقدم به الزعيمان الإصلاحيان مير حسين موسوي ومهدي كروبي لتنظيم مسيرة اليوم للتضامن مع الشعبين المصري والتونسي.
وحظيت دعوة المعارضة بزخم كبير على شبكات التواصل الاجتماعي كالفيسبوك وتويتر، وذلك بانضمام عشرات الآلاف الى صفحة تؤيد تلك التظاهرة.
العربية