الرأى العام"
جوبا: عوض جاد السيد
طالبت الحركة الشعبية بجنوب كردفان، المفوضية القومية للإنتخابات ولجنة الإنتخابات بالولاية، بوقف أيِّ إجراء يَتَعَلّق بتحديث السجل الإنتخابي، ودعت للشروع فوراً بإعداد السجل الإنتخابي الجديد، حسب القانون وما أجمعت عليه القوى السياسية. وأشارت الحركة بحسب «الشروق» أمس، إلى ما أسمته وجود نوايا مبيتة وإصرار على تَزييف إرادة شعب الولاية عبر الإنحراف بالعملية الإنتخابية عن المسار الذي حدده القانون وأجمعت عليه الأحزاب، ونَبّه البيان لقرار الإجتماع المشترك بين المفوضية القومية للإنتخابات وحكومة الولاية في نوفبر 2010 في الخرطوم الذي تَمّ الإتفاق فيه بأن تقام العملية الإنتخابية من جديد، الذي اشترط إعداد سجل إنتخابي جديد حتى ولو أدى لقيام الإنتخابات بعد الإستفتاء.
من جانبه شنّ قمر دلمان مستشار رئيس الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان، هجوماً على اللجنة العليا للانتخابات التكميلية بالولاية، واتهم رئيسها بعدم الحياد، والسعي إلى زعزعة الإستقرار والإستفزاز بغرض إنتاج الفوضى، وأشار دلمان في تصريحات صحفية بجوبا إلى أن رئيس اللجنة العليا ظل ينساق وراء أجندة سياسية مصدرها جهات بالمركز تعلمها الحركة الشعبية - على حد تعبيره -، وأكّد أنّ اللجنة العليا ظلت تخالف القواعد العامة للإنتخابات بشكل واضح، واعتبر تجاهل اللجنة لمقترحات القوى السياسية وما اتفق عليه الشريكان بالولاية، بجانب تهميش الشكاوى المقدمة ضد عملية ترسيم الدوائر بـ (السلوك الاستفزازي) الذي يصعب السكوت عليه، وأكّد أن إصرار اللجنة العليا بالولاية على عدم إعادة السجل الإنتخابي، رغم تضمينه في الجدول الزمني الإنتخابي الصادر من قبل المفوضية القومية للإنتخابات بمثابة «إعلان حرب»، وحمّل رئيس اللجنة العليا للانتخابات بالولاية مسؤولية رد فعل الجماهير، وتداعيات الأحداث التي تليها، وطالب دلمان المفوضية القومية بإعفاء رئيس اللجنة العليا، لضمان إجراء إنتخابات حرة ونزيهة وسلمية، ودعا شعب الولاية لضبط النفس وإتاحة الفرصة للوالي ونائبه للتدخل وحسم ملف المفوضية، واستدرك قائلاً: ولكن للصبر حدود.
جوبا: عوض جاد السيد
طالبت الحركة الشعبية بجنوب كردفان، المفوضية القومية للإنتخابات ولجنة الإنتخابات بالولاية، بوقف أيِّ إجراء يَتَعَلّق بتحديث السجل الإنتخابي، ودعت للشروع فوراً بإعداد السجل الإنتخابي الجديد، حسب القانون وما أجمعت عليه القوى السياسية. وأشارت الحركة بحسب «الشروق» أمس، إلى ما أسمته وجود نوايا مبيتة وإصرار على تَزييف إرادة شعب الولاية عبر الإنحراف بالعملية الإنتخابية عن المسار الذي حدده القانون وأجمعت عليه الأحزاب، ونَبّه البيان لقرار الإجتماع المشترك بين المفوضية القومية للإنتخابات وحكومة الولاية في نوفبر 2010 في الخرطوم الذي تَمّ الإتفاق فيه بأن تقام العملية الإنتخابية من جديد، الذي اشترط إعداد سجل إنتخابي جديد حتى ولو أدى لقيام الإنتخابات بعد الإستفتاء.
من جانبه شنّ قمر دلمان مستشار رئيس الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان، هجوماً على اللجنة العليا للانتخابات التكميلية بالولاية، واتهم رئيسها بعدم الحياد، والسعي إلى زعزعة الإستقرار والإستفزاز بغرض إنتاج الفوضى، وأشار دلمان في تصريحات صحفية بجوبا إلى أن رئيس اللجنة العليا ظل ينساق وراء أجندة سياسية مصدرها جهات بالمركز تعلمها الحركة الشعبية - على حد تعبيره -، وأكّد أنّ اللجنة العليا ظلت تخالف القواعد العامة للإنتخابات بشكل واضح، واعتبر تجاهل اللجنة لمقترحات القوى السياسية وما اتفق عليه الشريكان بالولاية، بجانب تهميش الشكاوى المقدمة ضد عملية ترسيم الدوائر بـ (السلوك الاستفزازي) الذي يصعب السكوت عليه، وأكّد أن إصرار اللجنة العليا بالولاية على عدم إعادة السجل الإنتخابي، رغم تضمينه في الجدول الزمني الإنتخابي الصادر من قبل المفوضية القومية للإنتخابات بمثابة «إعلان حرب»، وحمّل رئيس اللجنة العليا للانتخابات بالولاية مسؤولية رد فعل الجماهير، وتداعيات الأحداث التي تليها، وطالب دلمان المفوضية القومية بإعفاء رئيس اللجنة العليا، لضمان إجراء إنتخابات حرة ونزيهة وسلمية، ودعا شعب الولاية لضبط النفس وإتاحة الفرصة للوالي ونائبه للتدخل وحسم ملف المفوضية، واستدرك قائلاً: ولكن للصبر حدود.