ممارسة الرق ضد الاطفال القصر
بالامس وردت الينا معلومات وصور تحكي قصة واقعية حدثت في الاسبوع الماضي فى ولاية جنوب كردفان بالتحديد محافظة كادقلى عاصمة الولايه حيث تم القبض على شخصين من قبيلة المسيريه يطلقوا على انفسهم اولاد سليم وبصحبتهم عدد اربعة اطفال في سن دون الثامنة عشر واكبرهم سنا يبلغ من العمر 12 سنه والاصغر سنا يبلغ من العمر ثمانية سنوات وذلك اثناء محاولتهم ركوب السياره التى سوف تقلهم الى دار المسيريه في المجلد او الشريط الحدودي المتاخم لمنطقة ابيي المتنازع عليها وذلك لتعبيدهم فى الاشغال الشاقة المتمثلة في الرعي بالابقار وتنظيف روث البقر وقطع الاعشاب والحشائش للبقر والعجول وجمع العلف وجلب الحطب والماء للشراب والطهي وجلب الماء من الابار الجوفية للبقر وخلافه والذهاب ليلا مع البقر الى الغابات للبحث عن الكلاء والماء والسهر ليلا لحراسة البقر حتى لاتهرب والسير قدما اميال واميال والترحال من مكان الى اخر حسب متطلبات الحاجة للبحث عن مكان اخر تتوفر فيه المزارع للاستفادة من مخلفات الزراعة وان يعمل هولاء الاطفال كل بمفرده وليس هنالك فترة زمنية محددة للراحة او النوم او حتى لاتتوفر ساعات للعمل والدوام الرسمى انه قانون الغاب الوحشي الذي يطبق لانسان جبال النوبه الذي يقع فريسة لهولاء العرب الرحل او كما يطلق على انفسهم مسيريه . هولاء الاطفال تم احضارهم من مدينة البرام ريفي كادقلى سواء بموافقة ورضاء ذويهم او بدونها انهم اطفال قصر يجب ان توفر لهم الحماية والرعاية من ولى الامر او الدولة او المجتمع المدنى الصالح العارف بامور الدنيا والحقوق او المنظمات الانسانية الحقوقية لاذنب لهم ولا دراية لهم بالمصير المجهول المحتوم الذي سيلحق بهم بمجرد وصولهم الى تلك الديار اي ديار المسيرية الله اعلم بقساوة ووحشية المعاملة التى يسعاملون بها ولكن ربنا لطف وكشف وستر عليهم وكشف لنا ان مازال هنالك اعمال رق وعبودية تتم نهارا جهارا ويكفي نوعية العمل الذي شرحته انفا هذا هو عمل العبيد والمقابل لذلك ان يتقاضى اجر سنوي وليس شهري ومقداره عجل رضيع عمره يساوي جدع وذلك ان وجد الاجر , هذه المهنة تم محاربتها منذ الستينات او السبعينات من العام الميلادي ونحن اليوم في القرن الحادي والعشرون الى متى يفيق انسان جبال النوبه ويترك هذه العادة السيئة السمعه والتقاليد القديمة والاستسلام للغير وان يحرم اطفاله من التعليم بسبب العوز والفقر .ومن هذا المنبر النوبي اناشد كل النوبه في العالم باليقظة والانتباه لمصير شعبهم والتمسك بالقضايا الانسانية وتبنيها وعكسها للراي العام العالمي مادامت هنالك ادلة متوفرة لديهم وعدم اهمال مثل تلك الممارسات واناشد كل مفكر وكاتب وراوي وباحث وسياسي ان يتبنى مثل هذه المواضيع ونحن ندعم بالوثائق والادلة والبراهين
والنضال مستمر
عاش نضال الشعوب
عبدالله النور
بالامس وردت الينا معلومات وصور تحكي قصة واقعية حدثت في الاسبوع الماضي فى ولاية جنوب كردفان بالتحديد محافظة كادقلى عاصمة الولايه حيث تم القبض على شخصين من قبيلة المسيريه يطلقوا على انفسهم اولاد سليم وبصحبتهم عدد اربعة اطفال في سن دون الثامنة عشر واكبرهم سنا يبلغ من العمر 12 سنه والاصغر سنا يبلغ من العمر ثمانية سنوات وذلك اثناء محاولتهم ركوب السياره التى سوف تقلهم الى دار المسيريه في المجلد او الشريط الحدودي المتاخم لمنطقة ابيي المتنازع عليها وذلك لتعبيدهم فى الاشغال الشاقة المتمثلة في الرعي بالابقار وتنظيف روث البقر وقطع الاعشاب والحشائش للبقر والعجول وجمع العلف وجلب الحطب والماء للشراب والطهي وجلب الماء من الابار الجوفية للبقر وخلافه والذهاب ليلا مع البقر الى الغابات للبحث عن الكلاء والماء والسهر ليلا لحراسة البقر حتى لاتهرب والسير قدما اميال واميال والترحال من مكان الى اخر حسب متطلبات الحاجة للبحث عن مكان اخر تتوفر فيه المزارع للاستفادة من مخلفات الزراعة وان يعمل هولاء الاطفال كل بمفرده وليس هنالك فترة زمنية محددة للراحة او النوم او حتى لاتتوفر ساعات للعمل والدوام الرسمى انه قانون الغاب الوحشي الذي يطبق لانسان جبال النوبه الذي يقع فريسة لهولاء العرب الرحل او كما يطلق على انفسهم مسيريه . هولاء الاطفال تم احضارهم من مدينة البرام ريفي كادقلى سواء بموافقة ورضاء ذويهم او بدونها انهم اطفال قصر يجب ان توفر لهم الحماية والرعاية من ولى الامر او الدولة او المجتمع المدنى الصالح العارف بامور الدنيا والحقوق او المنظمات الانسانية الحقوقية لاذنب لهم ولا دراية لهم بالمصير المجهول المحتوم الذي سيلحق بهم بمجرد وصولهم الى تلك الديار اي ديار المسيرية الله اعلم بقساوة ووحشية المعاملة التى يسعاملون بها ولكن ربنا لطف وكشف وستر عليهم وكشف لنا ان مازال هنالك اعمال رق وعبودية تتم نهارا جهارا ويكفي نوعية العمل الذي شرحته انفا هذا هو عمل العبيد والمقابل لذلك ان يتقاضى اجر سنوي وليس شهري ومقداره عجل رضيع عمره يساوي جدع وذلك ان وجد الاجر , هذه المهنة تم محاربتها منذ الستينات او السبعينات من العام الميلادي ونحن اليوم في القرن الحادي والعشرون الى متى يفيق انسان جبال النوبه ويترك هذه العادة السيئة السمعه والتقاليد القديمة والاستسلام للغير وان يحرم اطفاله من التعليم بسبب العوز والفقر .ومن هذا المنبر النوبي اناشد كل النوبه في العالم باليقظة والانتباه لمصير شعبهم والتمسك بالقضايا الانسانية وتبنيها وعكسها للراي العام العالمي مادامت هنالك ادلة متوفرة لديهم وعدم اهمال مثل تلك الممارسات واناشد كل مفكر وكاتب وراوي وباحث وسياسي ان يتبنى مثل هذه المواضيع ونحن ندعم بالوثائق والادلة والبراهين
والنضال مستمر
عاش نضال الشعوب
عبدالله النور