عند محارق المعابد القديمة..
آية الثبات..
تجاسرت زنجيتي..مضيئة السمات..
هاجت السرائر العزراء..
لها قراءة المفاصل التي تباعدت..
آهة المُحال..
إبتسامة كأنها الجنون..
إختزان صدر يوسف..حيث ما وجد..
حينما إتقدت مرة فور إخباري بأنني نبي!!
لا تجزعي من ثورتي..
لا تعبثي بقلبي المذاب في حريق غربتي..
إلبسي مباهج الفصول..
تكبري لدي..
يا توبتي..رقصت كالدرويش حين صرت,
راهباً أموت في أزيز نوبتي التي تدق
تزف كرنفال روعتي..
لكنني أحبك زنجيتي..
بصمت وجهي الحزين..
وإكتئاب لحظتي..
لمجرى الدم في نفس العروق..
لسواد الحزن في أغنيتي..
[لا تناقشي إضطهاد الذات!
أو تدفئي الشتاء في مداري البعيد..
محارب قديم أسُدٌ إجتماع الريح والمطر..
فكرة الشوق أن أراك..
ذنبي القديم عقدتي..
خسارتي هواك..
أحس أنني بلال عصره!
أحد...أحد..أحد
تطاولوا..سموت..
ألملم الأنين والنحيب والألم..
حزمة التماسك الرهيب..
تفتقت مياسم الأوجاع في صميم لوحتي..
رافضٌ؟!!.....أجل..
لم يكتب الشقاء بالمصاهرة المخلة على الزنوج؟!
أليس الطين واحد؟!
والفقر واحد؟!
والرب واحد؟؟!
فليحكم الجميع!!
هل ضرورة التناقض الذي يحكم الأوضاع من أذل,
أن يصير الجذء....كل؟؟؟!
آه يا زنجيتي..
ب ـ فرو ـ دمشق2007م