اجراء الحوار من القاهره كل من / أ- اجانق بول و بوك جيمس
الجنوبين يطالبون بانفصال الجنوب لتكوين دولتهم المستقبليه ، والنوبين يطالبون بتفعيل المشوره الشعبيه لممارسه حقهم في السلطه بحيث يكونوا حلقه وصل مابين الشمال والجنوب ، في ظل الوضع الراهن مع اقتراب موعد إجراء حق تقرير المصير لجنوب السودان والمشوراه الشعبيه لكل من مناطق جبال النوب والنيل الازرق ومنطقه ابيي الغنيه بالنفط ، لذلك اجرينا بعض الحوارت الخاصه ببعض ابناء المناطق المهمشه بجمهوريه مصر العربيه وهمنا هو كيفيه تجاوب الشارع السوداني لهذا القضيه الساخنه والحدث الكبير وتحديد موقفهم من خلال ممارسه حق تقرير المصير لهم في الفتره المقبله والذي سوف يحدد مصير الوطن الواحد اما الانفصال بقيام دولتين مجاوره او الوحده في ظل الوطن الواحد .
بولام شول :
من خلال رؤيتي الشخصيه انني اري بإن من حق الجنوبين ان يمارسو حقهم الشرعي في الادلاء بصوتهم في حق تقرير المصير المعني والذي يتضمنه الدستور الانتقالي يكفل بحقهم فيه ، وان الراي المجود في جنوب السودان هو راي حقيقي معبرعن متطلبات الشعب الجنوبي المقيم في الجنوب لاتهم هم الذيت عاتوا من الظلم والاضهاد والتطهير العرقي الذي تم ممارسته لهم في جنوبنا الحبيب ، علمآ بان الاستعمار الذي نهجه الاخوه الشمالين انذاك كان استعمار عرقي جهوي تعصبي جدآ في حق المجتمع الجنوبي ، ومن هذا المنطلق اقول من حقهم ان يتفصلو من الشمال الجغرافي المعني وتكوين دولتهم بعد عام 2011م المقبله بحيث يكونوا في استقلاليه تامه لهم وان يسكنوا في امان وسلام دون التخل في امورهم الشخصيه واستقلال مواردهم التنمويه لان الحكومه في الشمال كان يعمل في استغلال ابسط مقومات الحياه منهم واناشد المجتمع الجنوبي بالانفصال في ظل قيام دوله جديده متماسكه .
واما بالنسبه للوحده الذي ينادي بها الاخوه في حكومه الشمال فهذا يعتبر في الشوط بدل الضائع ، علمآ بان الجنوبين عمرهم لاينبذون روح الكراهيه تجاه الشمال كما يدعون بها بان الجنوبين انفصاليين ولكن الاخوه الشماليين هم انفسهم هم الذين يزرعون روح الكرهه في اوساط الجنوب بخلق جماعات ارهابيه يعمل علي تفتيت ارض الجنوب بنهجهم الجهات ضد الجنوبين في الفتره السابقه ونعتهم بانهم كفار ويجب سحقهم في وطنهم ، وان إنسان الجنوب مسامح ولايحب العداء مع اي كان ولكن الممارسات السلبيه تجاحهم هو الذي ادي الي اختيار الانفصال كبديل للوحده الكازبه الذي يدعي بها الشماليين ، فلوا كانوا يريدون الوحده فلماذا لم يشاركو في اعمار الجنوب ومشاركتهم في السلطه ، وان عهد الوحده مابين الشماليين والجنوبين قد ولا عهد تمامآ في اعتقادي ، وعلي الجنوبين انتظار عام 2011م لتحديد مصيرهم في قيام دولتهم وعلي الجنوبيين ان يكون في وحده فيما انفسهم ونريد ان نعوض شهدئنا الذين ناضلوا قي سبيل اعلاه كلمه الحق والحق سوف يحررهم ، وان الهدف في بناء دوله مستقله ليس السلطه بل هو احماء الارض اي ارض الاجداد في السابق وزرع روح الاخاء وسط الجنوبيين وروح الوطنيه والانتماء والالتفاف حول الراي السليم ، وان الشماليين هم الذين دمرو الوحده الجازبه من خلال عدم تفعيلها بعد اتفاق السلام الشامل لان الجنوب لم يري اي زروه تعمير فيه بل حتي بعد الاتفاقيه عمل الشماليين في دعم المليشيات لدمار شعب الجنوب ونعتهم بانهم لايستطعيون تولي امر الجنوب وان الجنوبين فشلوا ، واننا لم نري شيئآ ملموسه فيه بعد فلماذا الوحده اذآ .
شول مييك مكير :
اولآ شكرآ علي الاستضافه ، براي الشخصي كإنسان جنوبي انني لااري هنالك لدي الجنوبيين مصلحه في الوحده وان الانفصال هو الخيار الامثل في ذلك ، لان الجنوبيين هم الذين عانو في الفتره الماضيه من القهر والظلم والتهميش ونري ان في عام 1947م كان الجنوبيين يعيشون في وحده غير مجديه تمامآ علمآ حتي في السلطه انذاك تم منحههم مقاعد قليله في المجلس التشريعي سابقآ في عهد مابعد الاستعمار ، ونري بإن لولا الحركه الشعبيه لتحرير السودان لما كانه هنالك مطلب حق بالنسبه للجنوبيين واعطائهم حق تقرير المصير بالنسبه لجنوب السودان وال مشوره الشعبيه لكل من مناطق النيل الازرق وجبال النوبه ومنطقه ابيي الغنيه بالنفط ، لاننا نحن كجنوبين بصفه خاصه وكافه المناطق المهمشه كنا في ضواحي الخرطوم انذاك كنا قد عانينا الظلم الشديد من قبل الحكومات الحاكمه في السودان حيث كان يسكن الجنوبيين في مناطق جبرونا وطردونا وزقلونا ورأس الشيطان في طواحي الخرطوم العاصمه .
ومن هذا المنطلق اناشد المجتمع الجنوبي بصفه خاصه الي ممارسه حقهم الشرعي في الاستفتاء المقبله في عام 2011م واستقلاله في تكوين دوله جنوبيه مستقله عن الخرطوم اي الشمال الجغرافي بها كافة الموارد الخارجيه المستقله تمامآ ولذلك نناشد المجتمع المدني في جنوب السودان في بناء دوله الاماتونج الجديده وعاصمتها رامشيل .
اما بالوحده الكازبه الذي ينادي بها الاخوه في المؤتمر الوطني انه يعتبر وحده غير مجديه تمامآ ، علمآ بانه لايوجد تنميه حاليآ في جنوب السودان فكيفه يدعون بالوحده والجنوب لم يري النوربتاتآ وان الوحده لايعطينا شئيآ تمامآ ، مثال حاليآ في اليمن لم نري شئيآ قدمه الدوله في بناه دوله موحده ، ولو رجعنا في اتفاقيه السلام مابين الوطني والحركه الشعبيه فالشمالييون يردون الوحده ولكن علي اي اسس ، لوكانوا جادين لما اخترنا الانفصال عن الشمال ، وان الجنوبيين لم يرو اي تنميه في مناطقهم بل ان التعمير كان محصوره في الشمال الجغرافي ولايوجد ادني تعليم ولاصحه في جنوب السودان فكيفه يطالبون بالوحده ودعمها بل ساهمه المركز في تفتيت لم شمل ابناء جنوب السودان بدعمها للمليشيات المواليه للمؤتمر الوطني في جنوب السودان .
مايكل قاي مدينق :
استاذي الوحده الجازبه الذي يدعي بها الشماليين اين كانوا في السابق وكان من المفترض ان يكون من اولويات الحكومه السودانيه في اعتقادي انذاك قبل نشوب الحرب مابين الشمال والجنوب ولكن الشريكيين فشلوا في ذلك ، ونحن كجنوبيين لايوجد لدينا ادني نبذه الكراهيه تجاه الشمال كما تعلم بانه لايوجد ادني مقومات الوحده تجاه الجنوب كما يدعي بها الاخوه في الشمال،وكما نري في السابق في عام 1949م كان من المفترض ان يحكم الجنوب بحكم زاتي اي بالمشايخ ناهيك بان الحكومه في الشمال كان هو المسيطر في الحكم ، وحاليآ نري بعد اتفاق السلام الذي تم بين الشريكين هو الذي اتي بالسلطه لجنوب السودان واعطاه حقه في الحكم ، وانني كإنسان جنوبي اساند الانفصال بين الشمال والجنوب حيث يكون هنالك علاقات وطيده مابين الدولتين.
لوم ماريك لوم باحث قانوني :
اخي دعني اولآ اعود الي الاتفاق الذي تم مابين المؤتمر الوطني والحركه الشعبيه الذي لم يتفقوا فيه في تكوين دوله المواطنه لان المؤتمر الوطني يريده تكوين دوله اسلاميه ، ونحن نطالب يتكوين دوله علمانيه ديمقراطيه وهذا المنطلق الذي من المفترض ان يعمل بها حكومه السودان ، ونحن كجنوبيين من حقنا الانفصال لان الجنوب لانفصالي ، ولكن في عهد الزعيم الراحل عبود عام 1956م طابه الجنوبيين بان يكون الدوله دوله كونفدرالي ولكنه رفضه بذلك وعمل علي تغيير الحدود بين الشمال والجنوب في مطلع عام 1965م ومنها تم صفقت مقايضه مدينه قمبيلا بكسلا في شرق السودان ، والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا وافقه عبود بذلك ولماذا تم التبديل ؟
وتكرر ذلك في عهد الراحل المقيم الرئيس الاسبق جعفرنميري عام 69م قام الرئيس بتغيير الحدود مابين الشمال والجنوب للمره الثانيه ومنها ضم الاراضي الخصبه الي الشمال ، واقامه مصافي البترول في شمال السودان وكان من المفترض ان يقام في الجنوب لماذا؟
وعمل علي بناء قتاة جونقلي ومن ضمن الاسباب بان الجنوب يحمل قدرة عاليه من الثروه السمكيه ، ونري هنا بان الجانب السلبي في ذلك هو تجميع المياه في مكان واحد يعمل علي تحصين البلاد
وعندما جاء الحركه الشعبيه لتحرير السودان وافقت علي بناء المشروع اصبح المياه تتجمع في الصيف والذي تم حفرها عن طريق شركات فرنسيه واصبح كل الحيوانات يقع في تلك الحفره ولم تخرج منها لذلك اصبحه مقبره للحيوانات انذاك .
الشق الثاني من قيام نميري بحفر قناة جونقلي هو إسكان مايقارب الثلاثه ملايين من الفلاحين المصريين علي ضفاف نهر السوباط ، والسوال هنا كيف يسمح الحكومه السودانيه انذاك بهذا الاتفاق في ظل وجود سكان اصليين ، فهل يقبل الشماليين بسكنهم في الشمال ام لا؟
اما بالنسبه للاخوه الشماليين فكانت هنالك خطه لاباده الجنوبيين في جنوب السودان في ارضيهم في الجنوب في عام 1984م تم ضرب الجنوب باسلحه كيماؤيه عكس الرياح وجزء منها في مياه النيل ، فاخرجت الإحياء المائي وكل من يستنشق الهواء فيها يموت من التلوث الناجم عن المواد السامه .
ولولا تدخل المنظمات الدوليه لماكانت هنالك احياء ، وتم ايضآ في نفس الوقت تجييش القبائل العربيه امثال الرزيقات والمسيريه ومارست هذه القبائل اشده الوحشيه تجاه ابناء الجنوب ممارسه الظلم والقهرو الاباده جماعيه فكيف يعيشون في الوحده تجاه الشمال ، وبعد ذلك جاء ثوره الانقاذ وعمله علي تجييش السودانيين وانخراطهم في الجهاد ضد الجنوبيين وعمل علي تخريب ودمار كيان المجتمع الجنوبي انذاك ونعتهم بانهم كفار .
ولو نظرنا في الخرطوم انذاك فتم ترحيل الجنوبيين والنوبيين من وسط الخرطوم الي ابعد اطرافها في مناطق لايصلح للسكن فيه اماكن لايوجد فيها مياه ولاكهرباء ولاتعليم ، ولولا تدخل المنظمات الدوليه امثال اليوان والمنظمات الدينيه لماته الكثييرين منهم انذاك لانه لايوجد ادني مقومات الحياه فيه والحكومه لم يساعد في ذلك ، ويتم التعامل مع الجنوبيين بانهم مواطنيين درجه ثانيه اذا لم يعتنقوا الاسلام ، فالسؤال يطرح نفسه هنا فهل يحقه لهم بالمناداة بالوحده ؟
ونري بان الشريكيين في الحكم لقد فشلو في بناء الدوله العلمانيه ، وياتي يعد ان رفضه المؤتمر الوطني مشروع السودان الجديد العلماني المستقله تمامآ عن الديانه ، وفرض ثقافه احاديه عربيه اسلاميه ، لان العرب في السودان جزء لايتجزاء من المجتمع السوداني وهم قبيله وليس امه في اعتقادي لان السودان بها العديد من القبائل السودانيه مايقارب (576) قبيله يتحدثون بالعديد من اللغات واللهجات ، واذا اردنا ان نسمي السودان فلنسميه دوله ( دينكاويه او دارفوريه اونوبيه ) وفي الختام اؤيد خيار الانفصال لاننا قد فشلنا في دوله المواطنه .
الاب موجو خليفه كافي :
في البدء اشكر الجهه المضافه لهذا اللقاء ، بحيث يسمح للجماهير اعلام الاحداث الجاريه في الشإن السوداني والقضايا المتعلقه باستفتاء كل من جنوب السودان والمشوره الشعبيه لمناطق التماس النيل الازرق وجبال النوبه ومنطقه ابيي في الفتره المقبله .
المشوره الشعبيه لجبال النوبه هو حق دستوري من قبل الدستور الانتقالي وانه يلبي متطلبات الشعب في مناطق جبال النوبه ويعتبر مكسب تاريخي لنا في السودان ، وان نستقل المشوره الشعبيه في تحكيم جبال النوبه من خلال البروتكولات نفسه لان البروتكول اعطاه نسبه 45% من السلطه والثروه ، واذا تم اتحاد المواطنين مع الحركه يمكن ان يحققوا طموحات ورغبات الشعب في منطقتين النيل الازرق وجبال النوبه .
ويعتبر جبال النوبه والنيل الازرق مناطق الجزب بين الشمال والجنوب وهذا يؤدي الي تحقيق الوفاق وبالتالي يؤدي الي تنميه وخلق مشاريع دائمه، وفيما يتعلق باستفتاء جنوب السودان وحق تقريرهم ، فاننا نري بان جميع الدساتير السودانيه جاء فيها حق تقرير المصير مثل مقرارت اسمراء 1995م واتفاقيه الخرطوم سلام عام 1997م ثم جاء بعد ذلك اخيرآ في نيفاشا عام 2005م ادي الي حق تقرير مصير شعب جنوب السودان ، وكانت لاتوجد سابقه سياسيه اعطيه حق شعب معني ورفضه بذلك .
وعلي الجنوبيين ان يمارسو حق تقريرهم دون اي اعتراض من جهه معني ولذلك لكي لايسمح بالحرب مره ثانيه ، وعلي منطقه ابيي ايضآ ان يمارسو حقهم الشرعي في تحديد مصيرهم اما ان يتبع للشمال او للجنوب كما نص عليه اتفاقيه السلام ، وان ابناء جنوب كردفان مرحبين بابناء ابيي في اي وقت وان السودان يمكن ان يجمعنا ،
ولو رجعنا الي تاريخ السودان فيما مضي فان جنوب السودان كانت منطقه منفصله تمامآ في عهد السكرتير الاداري مستر روبنسون بان الجنوب مستقل عن الشمال وانهم يرونها كبريطانيآ العظمه، وان يكون للجنوب مجلس استشاري خاصه بها واداره اهليه مستقله.
عبد العزيز حمدون كافي :
اخي المشوره الشعبيه لابناء جبال النوبه مطلب ديمقراطي وشعبي للمنطقه ، وبحكم انني واحدآ من كوادر الحركه الشعبيه لتحرير السودان ، ويعتبر حل لكثير من مشاكل ابناء جبال النوبه وهو هدف استراتيجي ولابد ان نحافظ علي هذا الهدف من خلال الاتفاقيه، لابد لابناء النوبه ان يوحدو صفهم في تسيير عمليه المشوره الشعبيه
لان قبل المشوره كانت هنالك مشاكل عائقه ، لذلك جاءت المشوره والاعتراف بالقوميه السودانيه ، وان يعمل الناس في جبال النوبه علي توحد الصف وسد رغبات وتطلعات ابناء النوبه .
اما بالنسبه لحق تقرير المصير لشعب جنوب السودان ، فانه يعتبر حق ديمقراطي مستمده من الدستور الانتقالي ، ولقد حان الوقت لابناء الجنوب ان يقررو حقهم بانفسهم دون اي وساطه ، ويكفي ان الحكومات السابقه كان يتلاعب بابناء الجنوب وان الحركه الشعبيه باعتباره اكبر حزب في الجنوب كان خياره الوحده ووحده السودان وانه يطالب بالسودان الجديد ، وتقرير المصير ماكان الهدف للحركه الشعبيه ولكن رفض الحكومه بالدوله السودانيه هو الذي ادي بذلك ، وممارسه الظلم من قبل الشمال الجغرافي ، ومن ضمن الاتفاقيه الشامله خيار الوحده الجازبه الذي يتبناه المؤتمر وانه يعتبر وحده سلحفايه لان فتره السته الشهور غير كافيه لجزب الجنوبيين للوحده ، علمآ بان المؤتمر الوطني عمله علي دماركيان الوحده الجنوبيه وعمل علي استقلال الانتخابات ولم يتم فيه ممارسه الديمقراطي ، وعمل علي احماء البشير من المحكمه الجنائي ، مرت تلك الفتره ونحن نراهم الان يتحدثون عن الوحده الكازبه علمآ بان قطار الوحده لقد مره سريعآ دون الوقوف تجاه الوحده .
وبالتالي ابناء الجنوب لقد حان الوقت لكي يختارو في تحديد مصيرهم ومن حقهم ان يصوتون الي استقلال الجنوب و انا اقول نعم لانفصال الجنوب ويجب ان لانبكي علي الجنوب لان الجنوب سوف يذهب ودارفور ايضآ سوف يذهب وابناء النوبه سوف يذهبون لاحقآ .
الجنوبين يطالبون بانفصال الجنوب لتكوين دولتهم المستقبليه ، والنوبين يطالبون بتفعيل المشوره الشعبيه لممارسه حقهم في السلطه بحيث يكونوا حلقه وصل مابين الشمال والجنوب ، في ظل الوضع الراهن مع اقتراب موعد إجراء حق تقرير المصير لجنوب السودان والمشوراه الشعبيه لكل من مناطق جبال النوب والنيل الازرق ومنطقه ابيي الغنيه بالنفط ، لذلك اجرينا بعض الحوارت الخاصه ببعض ابناء المناطق المهمشه بجمهوريه مصر العربيه وهمنا هو كيفيه تجاوب الشارع السوداني لهذا القضيه الساخنه والحدث الكبير وتحديد موقفهم من خلال ممارسه حق تقرير المصير لهم في الفتره المقبله والذي سوف يحدد مصير الوطن الواحد اما الانفصال بقيام دولتين مجاوره او الوحده في ظل الوطن الواحد .
بولام شول :
من خلال رؤيتي الشخصيه انني اري بإن من حق الجنوبين ان يمارسو حقهم الشرعي في الادلاء بصوتهم في حق تقرير المصير المعني والذي يتضمنه الدستور الانتقالي يكفل بحقهم فيه ، وان الراي المجود في جنوب السودان هو راي حقيقي معبرعن متطلبات الشعب الجنوبي المقيم في الجنوب لاتهم هم الذيت عاتوا من الظلم والاضهاد والتطهير العرقي الذي تم ممارسته لهم في جنوبنا الحبيب ، علمآ بان الاستعمار الذي نهجه الاخوه الشمالين انذاك كان استعمار عرقي جهوي تعصبي جدآ في حق المجتمع الجنوبي ، ومن هذا المنطلق اقول من حقهم ان يتفصلو من الشمال الجغرافي المعني وتكوين دولتهم بعد عام 2011م المقبله بحيث يكونوا في استقلاليه تامه لهم وان يسكنوا في امان وسلام دون التخل في امورهم الشخصيه واستقلال مواردهم التنمويه لان الحكومه في الشمال كان يعمل في استغلال ابسط مقومات الحياه منهم واناشد المجتمع الجنوبي بالانفصال في ظل قيام دوله جديده متماسكه .
واما بالنسبه للوحده الذي ينادي بها الاخوه في حكومه الشمال فهذا يعتبر في الشوط بدل الضائع ، علمآ بان الجنوبين عمرهم لاينبذون روح الكراهيه تجاه الشمال كما يدعون بها بان الجنوبين انفصاليين ولكن الاخوه الشماليين هم انفسهم هم الذين يزرعون روح الكرهه في اوساط الجنوب بخلق جماعات ارهابيه يعمل علي تفتيت ارض الجنوب بنهجهم الجهات ضد الجنوبين في الفتره السابقه ونعتهم بانهم كفار ويجب سحقهم في وطنهم ، وان إنسان الجنوب مسامح ولايحب العداء مع اي كان ولكن الممارسات السلبيه تجاحهم هو الذي ادي الي اختيار الانفصال كبديل للوحده الكازبه الذي يدعي بها الشماليين ، فلوا كانوا يريدون الوحده فلماذا لم يشاركو في اعمار الجنوب ومشاركتهم في السلطه ، وان عهد الوحده مابين الشماليين والجنوبين قد ولا عهد تمامآ في اعتقادي ، وعلي الجنوبين انتظار عام 2011م لتحديد مصيرهم في قيام دولتهم وعلي الجنوبيين ان يكون في وحده فيما انفسهم ونريد ان نعوض شهدئنا الذين ناضلوا قي سبيل اعلاه كلمه الحق والحق سوف يحررهم ، وان الهدف في بناء دوله مستقله ليس السلطه بل هو احماء الارض اي ارض الاجداد في السابق وزرع روح الاخاء وسط الجنوبيين وروح الوطنيه والانتماء والالتفاف حول الراي السليم ، وان الشماليين هم الذين دمرو الوحده الجازبه من خلال عدم تفعيلها بعد اتفاق السلام الشامل لان الجنوب لم يري اي زروه تعمير فيه بل حتي بعد الاتفاقيه عمل الشماليين في دعم المليشيات لدمار شعب الجنوب ونعتهم بانهم لايستطعيون تولي امر الجنوب وان الجنوبين فشلوا ، واننا لم نري شيئآ ملموسه فيه بعد فلماذا الوحده اذآ .
شول مييك مكير :
اولآ شكرآ علي الاستضافه ، براي الشخصي كإنسان جنوبي انني لااري هنالك لدي الجنوبيين مصلحه في الوحده وان الانفصال هو الخيار الامثل في ذلك ، لان الجنوبيين هم الذين عانو في الفتره الماضيه من القهر والظلم والتهميش ونري ان في عام 1947م كان الجنوبيين يعيشون في وحده غير مجديه تمامآ علمآ حتي في السلطه انذاك تم منحههم مقاعد قليله في المجلس التشريعي سابقآ في عهد مابعد الاستعمار ، ونري بإن لولا الحركه الشعبيه لتحرير السودان لما كانه هنالك مطلب حق بالنسبه للجنوبيين واعطائهم حق تقرير المصير بالنسبه لجنوب السودان وال مشوره الشعبيه لكل من مناطق النيل الازرق وجبال النوبه ومنطقه ابيي الغنيه بالنفط ، لاننا نحن كجنوبين بصفه خاصه وكافه المناطق المهمشه كنا في ضواحي الخرطوم انذاك كنا قد عانينا الظلم الشديد من قبل الحكومات الحاكمه في السودان حيث كان يسكن الجنوبيين في مناطق جبرونا وطردونا وزقلونا ورأس الشيطان في طواحي الخرطوم العاصمه .
ومن هذا المنطلق اناشد المجتمع الجنوبي بصفه خاصه الي ممارسه حقهم الشرعي في الاستفتاء المقبله في عام 2011م واستقلاله في تكوين دوله جنوبيه مستقله عن الخرطوم اي الشمال الجغرافي بها كافة الموارد الخارجيه المستقله تمامآ ولذلك نناشد المجتمع المدني في جنوب السودان في بناء دوله الاماتونج الجديده وعاصمتها رامشيل .
اما بالوحده الكازبه الذي ينادي بها الاخوه في المؤتمر الوطني انه يعتبر وحده غير مجديه تمامآ ، علمآ بانه لايوجد تنميه حاليآ في جنوب السودان فكيفه يدعون بالوحده والجنوب لم يري النوربتاتآ وان الوحده لايعطينا شئيآ تمامآ ، مثال حاليآ في اليمن لم نري شئيآ قدمه الدوله في بناه دوله موحده ، ولو رجعنا في اتفاقيه السلام مابين الوطني والحركه الشعبيه فالشمالييون يردون الوحده ولكن علي اي اسس ، لوكانوا جادين لما اخترنا الانفصال عن الشمال ، وان الجنوبيين لم يرو اي تنميه في مناطقهم بل ان التعمير كان محصوره في الشمال الجغرافي ولايوجد ادني تعليم ولاصحه في جنوب السودان فكيفه يطالبون بالوحده ودعمها بل ساهمه المركز في تفتيت لم شمل ابناء جنوب السودان بدعمها للمليشيات المواليه للمؤتمر الوطني في جنوب السودان .
مايكل قاي مدينق :
استاذي الوحده الجازبه الذي يدعي بها الشماليين اين كانوا في السابق وكان من المفترض ان يكون من اولويات الحكومه السودانيه في اعتقادي انذاك قبل نشوب الحرب مابين الشمال والجنوب ولكن الشريكيين فشلوا في ذلك ، ونحن كجنوبيين لايوجد لدينا ادني نبذه الكراهيه تجاه الشمال كما تعلم بانه لايوجد ادني مقومات الوحده تجاه الجنوب كما يدعي بها الاخوه في الشمال،وكما نري في السابق في عام 1949م كان من المفترض ان يحكم الجنوب بحكم زاتي اي بالمشايخ ناهيك بان الحكومه في الشمال كان هو المسيطر في الحكم ، وحاليآ نري بعد اتفاق السلام الذي تم بين الشريكين هو الذي اتي بالسلطه لجنوب السودان واعطاه حقه في الحكم ، وانني كإنسان جنوبي اساند الانفصال بين الشمال والجنوب حيث يكون هنالك علاقات وطيده مابين الدولتين.
لوم ماريك لوم باحث قانوني :
اخي دعني اولآ اعود الي الاتفاق الذي تم مابين المؤتمر الوطني والحركه الشعبيه الذي لم يتفقوا فيه في تكوين دوله المواطنه لان المؤتمر الوطني يريده تكوين دوله اسلاميه ، ونحن نطالب يتكوين دوله علمانيه ديمقراطيه وهذا المنطلق الذي من المفترض ان يعمل بها حكومه السودان ، ونحن كجنوبيين من حقنا الانفصال لان الجنوب لانفصالي ، ولكن في عهد الزعيم الراحل عبود عام 1956م طابه الجنوبيين بان يكون الدوله دوله كونفدرالي ولكنه رفضه بذلك وعمل علي تغيير الحدود بين الشمال والجنوب في مطلع عام 1965م ومنها تم صفقت مقايضه مدينه قمبيلا بكسلا في شرق السودان ، والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا وافقه عبود بذلك ولماذا تم التبديل ؟
وتكرر ذلك في عهد الراحل المقيم الرئيس الاسبق جعفرنميري عام 69م قام الرئيس بتغيير الحدود مابين الشمال والجنوب للمره الثانيه ومنها ضم الاراضي الخصبه الي الشمال ، واقامه مصافي البترول في شمال السودان وكان من المفترض ان يقام في الجنوب لماذا؟
وعمل علي بناء قتاة جونقلي ومن ضمن الاسباب بان الجنوب يحمل قدرة عاليه من الثروه السمكيه ، ونري هنا بان الجانب السلبي في ذلك هو تجميع المياه في مكان واحد يعمل علي تحصين البلاد
وعندما جاء الحركه الشعبيه لتحرير السودان وافقت علي بناء المشروع اصبح المياه تتجمع في الصيف والذي تم حفرها عن طريق شركات فرنسيه واصبح كل الحيوانات يقع في تلك الحفره ولم تخرج منها لذلك اصبحه مقبره للحيوانات انذاك .
الشق الثاني من قيام نميري بحفر قناة جونقلي هو إسكان مايقارب الثلاثه ملايين من الفلاحين المصريين علي ضفاف نهر السوباط ، والسوال هنا كيف يسمح الحكومه السودانيه انذاك بهذا الاتفاق في ظل وجود سكان اصليين ، فهل يقبل الشماليين بسكنهم في الشمال ام لا؟
اما بالنسبه للاخوه الشماليين فكانت هنالك خطه لاباده الجنوبيين في جنوب السودان في ارضيهم في الجنوب في عام 1984م تم ضرب الجنوب باسلحه كيماؤيه عكس الرياح وجزء منها في مياه النيل ، فاخرجت الإحياء المائي وكل من يستنشق الهواء فيها يموت من التلوث الناجم عن المواد السامه .
ولولا تدخل المنظمات الدوليه لماكانت هنالك احياء ، وتم ايضآ في نفس الوقت تجييش القبائل العربيه امثال الرزيقات والمسيريه ومارست هذه القبائل اشده الوحشيه تجاه ابناء الجنوب ممارسه الظلم والقهرو الاباده جماعيه فكيف يعيشون في الوحده تجاه الشمال ، وبعد ذلك جاء ثوره الانقاذ وعمله علي تجييش السودانيين وانخراطهم في الجهاد ضد الجنوبيين وعمل علي تخريب ودمار كيان المجتمع الجنوبي انذاك ونعتهم بانهم كفار .
ولو نظرنا في الخرطوم انذاك فتم ترحيل الجنوبيين والنوبيين من وسط الخرطوم الي ابعد اطرافها في مناطق لايصلح للسكن فيه اماكن لايوجد فيها مياه ولاكهرباء ولاتعليم ، ولولا تدخل المنظمات الدوليه امثال اليوان والمنظمات الدينيه لماته الكثييرين منهم انذاك لانه لايوجد ادني مقومات الحياه فيه والحكومه لم يساعد في ذلك ، ويتم التعامل مع الجنوبيين بانهم مواطنيين درجه ثانيه اذا لم يعتنقوا الاسلام ، فالسؤال يطرح نفسه هنا فهل يحقه لهم بالمناداة بالوحده ؟
ونري بان الشريكيين في الحكم لقد فشلو في بناء الدوله العلمانيه ، وياتي يعد ان رفضه المؤتمر الوطني مشروع السودان الجديد العلماني المستقله تمامآ عن الديانه ، وفرض ثقافه احاديه عربيه اسلاميه ، لان العرب في السودان جزء لايتجزاء من المجتمع السوداني وهم قبيله وليس امه في اعتقادي لان السودان بها العديد من القبائل السودانيه مايقارب (576) قبيله يتحدثون بالعديد من اللغات واللهجات ، واذا اردنا ان نسمي السودان فلنسميه دوله ( دينكاويه او دارفوريه اونوبيه ) وفي الختام اؤيد خيار الانفصال لاننا قد فشلنا في دوله المواطنه .
الاب موجو خليفه كافي :
في البدء اشكر الجهه المضافه لهذا اللقاء ، بحيث يسمح للجماهير اعلام الاحداث الجاريه في الشإن السوداني والقضايا المتعلقه باستفتاء كل من جنوب السودان والمشوره الشعبيه لمناطق التماس النيل الازرق وجبال النوبه ومنطقه ابيي في الفتره المقبله .
المشوره الشعبيه لجبال النوبه هو حق دستوري من قبل الدستور الانتقالي وانه يلبي متطلبات الشعب في مناطق جبال النوبه ويعتبر مكسب تاريخي لنا في السودان ، وان نستقل المشوره الشعبيه في تحكيم جبال النوبه من خلال البروتكولات نفسه لان البروتكول اعطاه نسبه 45% من السلطه والثروه ، واذا تم اتحاد المواطنين مع الحركه يمكن ان يحققوا طموحات ورغبات الشعب في منطقتين النيل الازرق وجبال النوبه .
ويعتبر جبال النوبه والنيل الازرق مناطق الجزب بين الشمال والجنوب وهذا يؤدي الي تحقيق الوفاق وبالتالي يؤدي الي تنميه وخلق مشاريع دائمه، وفيما يتعلق باستفتاء جنوب السودان وحق تقريرهم ، فاننا نري بان جميع الدساتير السودانيه جاء فيها حق تقرير المصير مثل مقرارت اسمراء 1995م واتفاقيه الخرطوم سلام عام 1997م ثم جاء بعد ذلك اخيرآ في نيفاشا عام 2005م ادي الي حق تقرير مصير شعب جنوب السودان ، وكانت لاتوجد سابقه سياسيه اعطيه حق شعب معني ورفضه بذلك .
وعلي الجنوبيين ان يمارسو حق تقريرهم دون اي اعتراض من جهه معني ولذلك لكي لايسمح بالحرب مره ثانيه ، وعلي منطقه ابيي ايضآ ان يمارسو حقهم الشرعي في تحديد مصيرهم اما ان يتبع للشمال او للجنوب كما نص عليه اتفاقيه السلام ، وان ابناء جنوب كردفان مرحبين بابناء ابيي في اي وقت وان السودان يمكن ان يجمعنا ،
ولو رجعنا الي تاريخ السودان فيما مضي فان جنوب السودان كانت منطقه منفصله تمامآ في عهد السكرتير الاداري مستر روبنسون بان الجنوب مستقل عن الشمال وانهم يرونها كبريطانيآ العظمه، وان يكون للجنوب مجلس استشاري خاصه بها واداره اهليه مستقله.
عبد العزيز حمدون كافي :
اخي المشوره الشعبيه لابناء جبال النوبه مطلب ديمقراطي وشعبي للمنطقه ، وبحكم انني واحدآ من كوادر الحركه الشعبيه لتحرير السودان ، ويعتبر حل لكثير من مشاكل ابناء جبال النوبه وهو هدف استراتيجي ولابد ان نحافظ علي هذا الهدف من خلال الاتفاقيه، لابد لابناء النوبه ان يوحدو صفهم في تسيير عمليه المشوره الشعبيه
لان قبل المشوره كانت هنالك مشاكل عائقه ، لذلك جاءت المشوره والاعتراف بالقوميه السودانيه ، وان يعمل الناس في جبال النوبه علي توحد الصف وسد رغبات وتطلعات ابناء النوبه .
اما بالنسبه لحق تقرير المصير لشعب جنوب السودان ، فانه يعتبر حق ديمقراطي مستمده من الدستور الانتقالي ، ولقد حان الوقت لابناء الجنوب ان يقررو حقهم بانفسهم دون اي وساطه ، ويكفي ان الحكومات السابقه كان يتلاعب بابناء الجنوب وان الحركه الشعبيه باعتباره اكبر حزب في الجنوب كان خياره الوحده ووحده السودان وانه يطالب بالسودان الجديد ، وتقرير المصير ماكان الهدف للحركه الشعبيه ولكن رفض الحكومه بالدوله السودانيه هو الذي ادي بذلك ، وممارسه الظلم من قبل الشمال الجغرافي ، ومن ضمن الاتفاقيه الشامله خيار الوحده الجازبه الذي يتبناه المؤتمر وانه يعتبر وحده سلحفايه لان فتره السته الشهور غير كافيه لجزب الجنوبيين للوحده ، علمآ بان المؤتمر الوطني عمله علي دماركيان الوحده الجنوبيه وعمل علي استقلال الانتخابات ولم يتم فيه ممارسه الديمقراطي ، وعمل علي احماء البشير من المحكمه الجنائي ، مرت تلك الفتره ونحن نراهم الان يتحدثون عن الوحده الكازبه علمآ بان قطار الوحده لقد مره سريعآ دون الوقوف تجاه الوحده .
وبالتالي ابناء الجنوب لقد حان الوقت لكي يختارو في تحديد مصيرهم ومن حقهم ان يصوتون الي استقلال الجنوب و انا اقول نعم لانفصال الجنوب ويجب ان لانبكي علي الجنوب لان الجنوب سوف يذهب ودارفور ايضآ سوف يذهب وابناء النوبه سوف يذهبون لاحقآ .