قبل بداية كل موسم جديد دائما ما تصل الصراعات بين قطبي الكرة السودانية المريخ والهلال إلي ذروتها من أجل ضم لاعب من الأندية الصغرى ويبدو أن الأيام المقبلة ستشهد صراعاً جديداً وعاصفة مليئة بالمطبات بين القطبين سيؤدي إلى تفريغ الأندية الصغرى من لاعبيها خاصة الذين ظهروا بمستويات فنية عالية مع المنتخب الأولمبي السوداني خلال المنافسات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات اولمبياد لندن 2012 وتحديداً مباراتي الذهاب والإياب مع المنتخب الأولمبي الغاني حيث فاز في الأولى بهدف نظيف في أكرا وتعادل في الثانية بهدف لمثله في الخرطوم رغم التعادل يتأهل منتخبنا لدوري المجموعات مستفيدا من فوزه ذهاباً بهدف نظيف في أكرا.
المنتخب لعب كرة جميلة واستطاع أن يكون نداً قوياً للفريق الغاني المدجج بالنجوم الذي يلعب أفراده كرة سهلة وسريعة ويعتمد علي مهارات لاعبيه في الوصول للمرمى وأتيحت لهم بعض الفرص السهلة بعد المحاولات الكثيرة للوصول إلي مرمانا الذي تألق فيه خط الدفاع
وحارس المرمى منير الخير واستطاعوا إبطال مفعول الهجمات الغانية الخطيرة والحفاظ على النتيجة التي أهلتهم إلى دوري المجموعات.
لا أريد أن أخوض في التفاصيل الفنية كثيراً ولكني أريد أن أتناول موضوع يؤرق مضاجع الكرة السودانية.
المريخ والهلال يسعون إلى تفريغ الأندية من لاعبيها المميزين من النجوم الذين يتم إستقطابهم بجميع الطرق والوسائل المشروعة من أجل تسجيلهم في كشوفاتهما وعند بداية المنافسات يتم ركنهم على دكة البدلاء حتى تحطمت موهبتهم وانتهت وبعد فترة يتم التخلص منهم بالشطب أو التخزين محلياً في أحد الأندية الصديقة أو خارجياً بما فيهم المحترفين الأجانب والشواهد على ذلك كثيرة على سبيل المثال على ذلك المدافع الشاب خالد جوليت لاعب الهلال ومهاجم المريح الشاب جيمي ناتالي ولاعب الوسط المغريي عبدالكريم الدافي الذي أعيد تسجيله مرة أخرى للمريخ وغيرهم من اللاعبين الشباب لم يمنحوا الفرصة الكاملة للمشاركة رغم إن مستواهم الفني يؤهلهم للعب كأساسيين في الفريق وهذا كله بسبب المجاملات للاعبين فقيرون فنيًا لا يستحقون ارتداء شعار الفريق وانجازاتهم الرقمية صفر ولكن الكلمة الإدارية في أنديتنا الكبيرة دائماً تعلوا الفنية وانتم تعلمون ذلك جيداً !!!
وختاماً لا يسعني إلا أن أقول للأندية الكبيرة والمسؤولين في الدولة وكل وسائل الإعلام الرياضية المنتخب الشاب أمانة في أعناقكم فحافظوا عليه بدلاً من تشتيته والقضاء على نجومه حتى لا يضيع كما ضاعت منتخبات الفئات السنية السابقة وبالتالي تذهب المواهب مع الريح وتبقى الكرة السودانية تتقوقع في دهاليز التخلف.
المنتخب لعب كرة جميلة واستطاع أن يكون نداً قوياً للفريق الغاني المدجج بالنجوم الذي يلعب أفراده كرة سهلة وسريعة ويعتمد علي مهارات لاعبيه في الوصول للمرمى وأتيحت لهم بعض الفرص السهلة بعد المحاولات الكثيرة للوصول إلي مرمانا الذي تألق فيه خط الدفاع
وحارس المرمى منير الخير واستطاعوا إبطال مفعول الهجمات الغانية الخطيرة والحفاظ على النتيجة التي أهلتهم إلى دوري المجموعات.
لا أريد أن أخوض في التفاصيل الفنية كثيراً ولكني أريد أن أتناول موضوع يؤرق مضاجع الكرة السودانية.
المريخ والهلال يسعون إلى تفريغ الأندية من لاعبيها المميزين من النجوم الذين يتم إستقطابهم بجميع الطرق والوسائل المشروعة من أجل تسجيلهم في كشوفاتهما وعند بداية المنافسات يتم ركنهم على دكة البدلاء حتى تحطمت موهبتهم وانتهت وبعد فترة يتم التخلص منهم بالشطب أو التخزين محلياً في أحد الأندية الصديقة أو خارجياً بما فيهم المحترفين الأجانب والشواهد على ذلك كثيرة على سبيل المثال على ذلك المدافع الشاب خالد جوليت لاعب الهلال ومهاجم المريح الشاب جيمي ناتالي ولاعب الوسط المغريي عبدالكريم الدافي الذي أعيد تسجيله مرة أخرى للمريخ وغيرهم من اللاعبين الشباب لم يمنحوا الفرصة الكاملة للمشاركة رغم إن مستواهم الفني يؤهلهم للعب كأساسيين في الفريق وهذا كله بسبب المجاملات للاعبين فقيرون فنيًا لا يستحقون ارتداء شعار الفريق وانجازاتهم الرقمية صفر ولكن الكلمة الإدارية في أنديتنا الكبيرة دائماً تعلوا الفنية وانتم تعلمون ذلك جيداً !!!
وختاماً لا يسعني إلا أن أقول للأندية الكبيرة والمسؤولين في الدولة وكل وسائل الإعلام الرياضية المنتخب الشاب أمانة في أعناقكم فحافظوا عليه بدلاً من تشتيته والقضاء على نجومه حتى لا يضيع كما ضاعت منتخبات الفئات السنية السابقة وبالتالي تذهب المواهب مع الريح وتبقى الكرة السودانية تتقوقع في دهاليز التخلف.