وفد الحركة يمدد زيارته لواشنطن بطلب من رايسواشنطن: سودانايل
واصل وفد قيادة الحركة الشعبية شمال السودان المكون من رئيسها وأمينها العام زيارته للولايات المتحدة الأميركية؛ ودخل لليوم التالي في إجتماعات مكثفة شملت شخصيات نافذة ومهمة في الإدارة الأميركية. فقد إلتقي الوفد اليوم بدانيال باير، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان. وطبقا لياسر عرمان فإن الوفد ناقش معه أوضاع حقوق الإنسان في السودان وقضايا الإعتقالات والتعذيب وإنتهاك الحقوق الدستورية لاسيما بالنسبة للنساء والشباب. تابع: "وقد تناول الوفد معه (باير) قضايا الترتيبات الدستورية في شمال السودان.. والحاجة لتغيير شامل، وحوار وطني شامل لا عزل فيه أو تغيير شامل". وأستطرد: "وإنه لا مفر من ترتيبات دستورية جديدة تأخذ في إعتبارها دروس الفشل التي أدت إلى إنفصال الجنوب.. والإتفاق حول كيفية حكم الشمال قبل من يحكمه".
وشدد عرمان على أن الحركة الشعبية في شمال السودان ستعيد طرح مشروع السودان الجديد، والإنطلاق من واقع وجود دولتين مستقلتين لتوحيد السودان مرة اخري وفق رغبة اهله الطوعية على أساس إتحاد بين دولتين مستقلتين او كنفدرالية بين دولتين او اكثر من دول الإقليم- على حد قوله.
كما إلتقي وفد الحركة الشعبية شمال السودان بلوران كانر، رئيس المعهد الجمهوري العالمي وبمدير المعهد الديمقراطي العالمي- كل على حِده.
في السياق ذاته، إلتقي وفد الحركة بالسفير جوني كارسون، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الافريقية. وبحسب ياسر عرمان فقد أكد كارسون على إهتمام الإدارة الأميركية بقضايا شمال السودان والوصول إلى ترتيبات دستورية وتحول ديمقراطي حقيقي، وحل أزمة دارفور وإحترام المشورة الشعبية.
إلى ذلك إجتمع الوفد بفيكي هدلستون، مساعدة وزير الدفاع الاميركي، حيث ناقش الطرفان الترتيبات الأمنية الجديدة في المنطقتين- النيل الأزرق وجبال النوبة.
وفي البيت الابيض الاميركي إلتقي الوفد بالسيدة ميري كارمن ياتس، المستشارة الخاصة للرئيس الاميركي، باراك أوباما في مجلس الأمن القومي، وبكبير مديري الشؤون الافريقية في مجلس الامن القومي، إلى جانب مسؤولة السودان في مجلس الأمن القومي.
إلى ذلك إلتقي وفد الحركة بمكتب المبعوث الأميركي في واشنطن.
وفي ظهر اليوم ذاته إلتقي وفد الحركة شمال السودان بجون برندر غاست، رئيس حركة (كفاية) الأميركية والناشط الديمقراطي وعضو إدارة كلينتون للشؤون الافريقية السابق.
كما إلتقي الوفد بمجموعة من الناشطين المهتمين بقضايا السودان، من ضمنهم لجنة المحامين الاميركيين، وهي مجموعة نافذة في الولايات المتحدة الأميركية.
وإلتقي الوفد كذلك بسقيس ماكدونالد، رئيس مجلس حرية الاديان الأميركي.
ومواصلة للقاءات وفد الحركة فقد عقد إجتماعاً مع قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان في الولايات المتحدة لوضع خارطة طريق لفك الإرتباط وبناء حركتين مستقلتين شمالا وجنوبا في الولايات المتحدة يشتركان في رؤية السودان الجديد.
وسيلتقي الوفد يوم غدً الأثنين بمسؤولين في البيت الأبيض والكونغرس الأميركي، والسفير برنستون ليمان، كبير مفاوضي إدارة أوباما فيما يتعلق بالقضايا العالقة بين الشمال والجنوب، وبمسؤولين في معهد السلام الأميركي.
يذكر أن وفد قيادة الحركة الشعبية من شمال السودان كان من المفترض أن يغادر واشنطن لكنه اجّل سفره بناءً على طلب من سوزان رايس، سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، واسعة النفوذ في مجلس الأمن الدولي التي طلبت الإلتقاء بالوفد في نيويورك. ثم الإلتقاء بالمندوب الدائم لروسيا في مجلس الأمن الدولي في نيويورك.
ويتلقي وفد الحركة الشعبية من شمال السودان مساء اليوم بالجالية السودانية في منطقة واشنطن الكبري في ندوة حول "المسألة الشمالية ومستقبل دولة شمال السودان". ومن المتوقع أن يتم تسليط الأضواء على نتائج زيارة وفد الحركة في الندوة المعنية، وعلى رؤية الحركة لقضايا شمال السودان، ولمستقبل العلاقة بين الشمال والجنوب. والدور الذي ستلعبه الحركة في الشمال كنقطة إلتقاء بين الجنوب والشمال.
ووجدت زيارة الوفد إهتمام كبير في العاصمة الاميركية واشنطن، وتركزت بالكامل على قضايا شمال السودان. وسلطت الأضواء مع المسؤولين الاميركيين حول ضرورة إجراء إنتخابات حرة ونزيهة في جنوب كردفان تعبر بجنوب كردفان إلى سلام دائم، وإبعادها من مخاطر جمة في حالة تزوير الإنتخابات.
وبحسب عرمان فإن قيادة الحركة الشعبية شمال السودان أكدت على إنه في حالة تزوير الإنتخابات فإن الحركة في الشمال وفي السودان كافة ستخرج في مسيرات سلمية لن تتوقف إلا بإعادة الإمور إلى نصابها- على حد تعبيره.
واصل وفد قيادة الحركة الشعبية شمال السودان المكون من رئيسها وأمينها العام زيارته للولايات المتحدة الأميركية؛ ودخل لليوم التالي في إجتماعات مكثفة شملت شخصيات نافذة ومهمة في الإدارة الأميركية. فقد إلتقي الوفد اليوم بدانيال باير، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان. وطبقا لياسر عرمان فإن الوفد ناقش معه أوضاع حقوق الإنسان في السودان وقضايا الإعتقالات والتعذيب وإنتهاك الحقوق الدستورية لاسيما بالنسبة للنساء والشباب. تابع: "وقد تناول الوفد معه (باير) قضايا الترتيبات الدستورية في شمال السودان.. والحاجة لتغيير شامل، وحوار وطني شامل لا عزل فيه أو تغيير شامل". وأستطرد: "وإنه لا مفر من ترتيبات دستورية جديدة تأخذ في إعتبارها دروس الفشل التي أدت إلى إنفصال الجنوب.. والإتفاق حول كيفية حكم الشمال قبل من يحكمه".
وشدد عرمان على أن الحركة الشعبية في شمال السودان ستعيد طرح مشروع السودان الجديد، والإنطلاق من واقع وجود دولتين مستقلتين لتوحيد السودان مرة اخري وفق رغبة اهله الطوعية على أساس إتحاد بين دولتين مستقلتين او كنفدرالية بين دولتين او اكثر من دول الإقليم- على حد قوله.
كما إلتقي وفد الحركة الشعبية شمال السودان بلوران كانر، رئيس المعهد الجمهوري العالمي وبمدير المعهد الديمقراطي العالمي- كل على حِده.
في السياق ذاته، إلتقي وفد الحركة بالسفير جوني كارسون، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الافريقية. وبحسب ياسر عرمان فقد أكد كارسون على إهتمام الإدارة الأميركية بقضايا شمال السودان والوصول إلى ترتيبات دستورية وتحول ديمقراطي حقيقي، وحل أزمة دارفور وإحترام المشورة الشعبية.
إلى ذلك إجتمع الوفد بفيكي هدلستون، مساعدة وزير الدفاع الاميركي، حيث ناقش الطرفان الترتيبات الأمنية الجديدة في المنطقتين- النيل الأزرق وجبال النوبة.
وفي البيت الابيض الاميركي إلتقي الوفد بالسيدة ميري كارمن ياتس، المستشارة الخاصة للرئيس الاميركي، باراك أوباما في مجلس الأمن القومي، وبكبير مديري الشؤون الافريقية في مجلس الامن القومي، إلى جانب مسؤولة السودان في مجلس الأمن القومي.
إلى ذلك إلتقي وفد الحركة بمكتب المبعوث الأميركي في واشنطن.
وفي ظهر اليوم ذاته إلتقي وفد الحركة شمال السودان بجون برندر غاست، رئيس حركة (كفاية) الأميركية والناشط الديمقراطي وعضو إدارة كلينتون للشؤون الافريقية السابق.
كما إلتقي الوفد بمجموعة من الناشطين المهتمين بقضايا السودان، من ضمنهم لجنة المحامين الاميركيين، وهي مجموعة نافذة في الولايات المتحدة الأميركية.
وإلتقي الوفد كذلك بسقيس ماكدونالد، رئيس مجلس حرية الاديان الأميركي.
ومواصلة للقاءات وفد الحركة فقد عقد إجتماعاً مع قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان في الولايات المتحدة لوضع خارطة طريق لفك الإرتباط وبناء حركتين مستقلتين شمالا وجنوبا في الولايات المتحدة يشتركان في رؤية السودان الجديد.
وسيلتقي الوفد يوم غدً الأثنين بمسؤولين في البيت الأبيض والكونغرس الأميركي، والسفير برنستون ليمان، كبير مفاوضي إدارة أوباما فيما يتعلق بالقضايا العالقة بين الشمال والجنوب، وبمسؤولين في معهد السلام الأميركي.
يذكر أن وفد قيادة الحركة الشعبية من شمال السودان كان من المفترض أن يغادر واشنطن لكنه اجّل سفره بناءً على طلب من سوزان رايس، سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، واسعة النفوذ في مجلس الأمن الدولي التي طلبت الإلتقاء بالوفد في نيويورك. ثم الإلتقاء بالمندوب الدائم لروسيا في مجلس الأمن الدولي في نيويورك.
ويتلقي وفد الحركة الشعبية من شمال السودان مساء اليوم بالجالية السودانية في منطقة واشنطن الكبري في ندوة حول "المسألة الشمالية ومستقبل دولة شمال السودان". ومن المتوقع أن يتم تسليط الأضواء على نتائج زيارة وفد الحركة في الندوة المعنية، وعلى رؤية الحركة لقضايا شمال السودان، ولمستقبل العلاقة بين الشمال والجنوب. والدور الذي ستلعبه الحركة في الشمال كنقطة إلتقاء بين الجنوب والشمال.
ووجدت زيارة الوفد إهتمام كبير في العاصمة الاميركية واشنطن، وتركزت بالكامل على قضايا شمال السودان. وسلطت الأضواء مع المسؤولين الاميركيين حول ضرورة إجراء إنتخابات حرة ونزيهة في جنوب كردفان تعبر بجنوب كردفان إلى سلام دائم، وإبعادها من مخاطر جمة في حالة تزوير الإنتخابات.
وبحسب عرمان فإن قيادة الحركة الشعبية شمال السودان أكدت على إنه في حالة تزوير الإنتخابات فإن الحركة في الشمال وفي السودان كافة ستخرج في مسيرات سلمية لن تتوقف إلا بإعادة الإمور إلى نصابها- على حد تعبيره.