عبدالله النو رتيه الثلاثاء فبراير 15, 2011 10:24 amلدعوة لتاسيس حزب الكومولو التحريري
نسبة للظروف السياسية الراهنة والحرجة التى تمر بها البلاد والعالم من حولنا من ثورات شبابية و شعبية لاسقاط وتغيير الانظمة الدكتاتورية العسكرية والتقليدية في الشرق الاوسط واسيا وافريقيا ويعتبر السودان ضمن هذه الانظمة الظالمة لشعبها وسياتى دورها بعد اعلان استقلال جمهورية جنوب السودان في التاسع من يوليو2011 بعد ان اهمل نظام الانقاذ في انقاذ البلاد من الانشطار الى اجزاء او دويلات ودارفور في الطابور بعد حلايب والجنوب .
في المرحلة القادمة تحتاج البلاد الى احزاب سياسية جديدة وقيادات شبابية واعيه لادارة دفة الحكم بالبلاد عوضا عن تلك الاحزاب التقليدية البالية المتهالكة التى عجزت تماما عن تغيير الواقع السياسي في البلاد ولم تفلح فى التحالفات والتكتلات مما جعل المؤتمر الانقاذي يسيطر على مقاليد السلطة طيلة العشرون عاما واكثر واوصل البلاد لما هو عليه الان حيث اصبح المواطن ياكل وجبه واحدة في اليوم وهى عبارة عن كسره بالماء والزيت والبصل (سخينه)والطبقة الاخرى من الشعب فطورها سمك مشوي من مطعم البربري بشارع البرلمان والغذاء فروج مشوي على الجمر من مطعم البوادي بشارع العمارات هذا هو عمر المختار العادل الباسط الذي يريد ان يطبق الشريعة على الجياع وهو شبعان ممتلئ البطن وينام على الحرير والصوف وشعبه ينام على الحبال والاخر على المجاري ويلتحفون الارض فسبحان الله انه يمهل ولايهمل. لقد انتظرنا وصبرنا كثيرا على هذه الاحزاب الغير جادة ومنتجة مثلا الجبهة القومية لم تقدم شئ وقد انفصلت من المؤتمر الوطني واصبحت في المعارضة وشيخها يسكن سجن كوبر من وقت لاخر حسب مزاج الانقاذ وقياداتها لايستطيعون فعل شئ اكثر مما قدموه من قبل في تطبيق الجهاد على العباد وتوزيع حور العين للمجاهدين في الجنان باذن شيخهم الترابي الذي لعنه الله وسلط عليه اقرب الاقربين ليعذبه في الدنيا ولعذاب الله اكبر لوتعلمون عظيم, والبقية منشغلون بالتجارة مما غنموه وكنزوه ايام الكراسي والفنادق ! الامة القومي كل ستة اوسبعة اشهر ياتى بمصطلح جديد التراضي /التوافق/ التحالف /التدافق وينتهي بتهتدون وترضون وقد بلغ من الكبر عتيا حتى انسلخ عنه ابناء الدار وتاسيس احزاب موازية له بنفس الاسماء مع اضافة شوية بهارات من التوابل السياسية مثل الاصلاح / التجديد / القومي ......الخ حزب العم نقد ليس لديه مايفعله اللهم تكبير كيمان هنا وهناك ليس الا !حزب البعث العربى الاشتراكى مات ووئد مع مؤسسه صدام حسين بالعراق وليس لديه موطئ قدم بالسودان اما الاتحادي الديمغراطي الختميه جزوره في القاهره وشيخه يعيش هناك وهو رجل دين وليس السياسة وناس المرغنية في كسلا بقوا اسود الشرق ماعندو فيها شئ فقط تبقى له منطقة بحري الختمية وهي عباره عن حي شعبي صغير جدا على مجرى النيل وهذا الحزب قد يزول قريبا ولاتنفعه حقائب وكلاء الوزارات ! احزاب الجنوب سانو /سابكو / زنجراب / التغيير الديمغراطي/الجبهة الديمغراطية وغيرها كلها غادرت الى الجنوب لتبداء مرحلة جديدة من حياتها السياسية بحرية تامة دون مضايقات او مكايدات وستدخل برلمان الجنوب من اوسع ابوابه وبنسب كبيرة ليس كالسابق ! الحزب القومي السوداني/الحزب القومي السوداني الحر /الحزب القومي السوداني جناح الماحي/الحزب القومي ال...مافي هذه الاحزاب لم تقدم شئ يذكر لجماهيرها منذ ان تاسست لم تحصل على مقعد واحد في البرلمان منذ ان انشقت الى اجزاء كان الحزب القومي السوداني بقيادة الاب الراحل فيليب عباس غبوش هو الحزب المعترف به ودخل البرلمان السودانى من ابوابه الاربع بعد ان نافس تلك الاحزاب انفة الذكر وفاز في دائرة الحاج يوسف وكادقلى ونحن الذين وقفنا معه انذاك وحقق ماتحقق له من مكاسب سياسية ونال وزارة السياحة والفنادق عين السيد بشير امين فلين وزيرا لها والثروة الحيوانية علاوة على عدد ثمانية مقاعد بالبرلمان الى ان قامت ثورة الانقاذ. بعد رحيل الاب فيليب غبوش انشق الصف النوبى وانشق الحزب الى اربعة انصاف او اكثر شانه شان حزب الامة القومي لايرجى منه شئ نسبة للصراعات الجهوية والقبلية والانانية وحب الزعامة والسلطة والمال الاحزاب القومية الحالية لاتقدم رؤية واضحة لبرامجها السياسي وينقصها التمويل والقيادة اللهم احزاب تحمل شهادات تسجيل فقط بدون جماهير شعبية لذلك لابد من ايجاد مخرج وتكوين احزاب جديده برؤى جديدة وشعارات جديدة بدلا من هذه الاحزاب الهيكلية التى لاتستطيع حل مشاكل السودان.
من هو حزب الكومولو؟ هو البديل القادم لاحزاب شعب النوبه القومي لمنافسة اكبر الاحزب في السودان سيولد هذا الحزب من رحم الشعب السوداني الفقير والوسطى والهامشى من اجل الكرامة من اجل المساواة من اجل التنمية من اجل التحرير من اجل الكسب المشروع سيولد هذا الحزب من الشباب والمنظمات المدنية والروابط والادارات الاهلية والطلاب والمعشاشيين وكوادر الصالح العام والخريجيين فاقدي الواسطة وستات الشاي وبائعي المياه وسترون كيف سيفوز عليكم هذا الحزب في اول انتخابات حرة ونزيهه. وسنواصل
نسبة للظروف السياسية الراهنة والحرجة التى تمر بها البلاد والعالم من حولنا من ثورات شبابية و شعبية لاسقاط وتغيير الانظمة الدكتاتورية العسكرية والتقليدية في الشرق الاوسط واسيا وافريقيا ويعتبر السودان ضمن هذه الانظمة الظالمة لشعبها وسياتى دورها بعد اعلان استقلال جمهورية جنوب السودان في التاسع من يوليو2011 بعد ان اهمل نظام الانقاذ في انقاذ البلاد من الانشطار الى اجزاء او دويلات ودارفور في الطابور بعد حلايب والجنوب .
في المرحلة القادمة تحتاج البلاد الى احزاب سياسية جديدة وقيادات شبابية واعيه لادارة دفة الحكم بالبلاد عوضا عن تلك الاحزاب التقليدية البالية المتهالكة التى عجزت تماما عن تغيير الواقع السياسي في البلاد ولم تفلح فى التحالفات والتكتلات مما جعل المؤتمر الانقاذي يسيطر على مقاليد السلطة طيلة العشرون عاما واكثر واوصل البلاد لما هو عليه الان حيث اصبح المواطن ياكل وجبه واحدة في اليوم وهى عبارة عن كسره بالماء والزيت والبصل (سخينه)والطبقة الاخرى من الشعب فطورها سمك مشوي من مطعم البربري بشارع البرلمان والغذاء فروج مشوي على الجمر من مطعم البوادي بشارع العمارات هذا هو عمر المختار العادل الباسط الذي يريد ان يطبق الشريعة على الجياع وهو شبعان ممتلئ البطن وينام على الحرير والصوف وشعبه ينام على الحبال والاخر على المجاري ويلتحفون الارض فسبحان الله انه يمهل ولايهمل. لقد انتظرنا وصبرنا كثيرا على هذه الاحزاب الغير جادة ومنتجة مثلا الجبهة القومية لم تقدم شئ وقد انفصلت من المؤتمر الوطني واصبحت في المعارضة وشيخها يسكن سجن كوبر من وقت لاخر حسب مزاج الانقاذ وقياداتها لايستطيعون فعل شئ اكثر مما قدموه من قبل في تطبيق الجهاد على العباد وتوزيع حور العين للمجاهدين في الجنان باذن شيخهم الترابي الذي لعنه الله وسلط عليه اقرب الاقربين ليعذبه في الدنيا ولعذاب الله اكبر لوتعلمون عظيم, والبقية منشغلون بالتجارة مما غنموه وكنزوه ايام الكراسي والفنادق ! الامة القومي كل ستة اوسبعة اشهر ياتى بمصطلح جديد التراضي /التوافق/ التحالف /التدافق وينتهي بتهتدون وترضون وقد بلغ من الكبر عتيا حتى انسلخ عنه ابناء الدار وتاسيس احزاب موازية له بنفس الاسماء مع اضافة شوية بهارات من التوابل السياسية مثل الاصلاح / التجديد / القومي ......الخ حزب العم نقد ليس لديه مايفعله اللهم تكبير كيمان هنا وهناك ليس الا !حزب البعث العربى الاشتراكى مات ووئد مع مؤسسه صدام حسين بالعراق وليس لديه موطئ قدم بالسودان اما الاتحادي الديمغراطي الختميه جزوره في القاهره وشيخه يعيش هناك وهو رجل دين وليس السياسة وناس المرغنية في كسلا بقوا اسود الشرق ماعندو فيها شئ فقط تبقى له منطقة بحري الختمية وهي عباره عن حي شعبي صغير جدا على مجرى النيل وهذا الحزب قد يزول قريبا ولاتنفعه حقائب وكلاء الوزارات ! احزاب الجنوب سانو /سابكو / زنجراب / التغيير الديمغراطي/الجبهة الديمغراطية وغيرها كلها غادرت الى الجنوب لتبداء مرحلة جديدة من حياتها السياسية بحرية تامة دون مضايقات او مكايدات وستدخل برلمان الجنوب من اوسع ابوابه وبنسب كبيرة ليس كالسابق ! الحزب القومي السوداني/الحزب القومي السوداني الحر /الحزب القومي السوداني جناح الماحي/الحزب القومي ال...مافي هذه الاحزاب لم تقدم شئ يذكر لجماهيرها منذ ان تاسست لم تحصل على مقعد واحد في البرلمان منذ ان انشقت الى اجزاء كان الحزب القومي السوداني بقيادة الاب الراحل فيليب عباس غبوش هو الحزب المعترف به ودخل البرلمان السودانى من ابوابه الاربع بعد ان نافس تلك الاحزاب انفة الذكر وفاز في دائرة الحاج يوسف وكادقلى ونحن الذين وقفنا معه انذاك وحقق ماتحقق له من مكاسب سياسية ونال وزارة السياحة والفنادق عين السيد بشير امين فلين وزيرا لها والثروة الحيوانية علاوة على عدد ثمانية مقاعد بالبرلمان الى ان قامت ثورة الانقاذ. بعد رحيل الاب فيليب غبوش انشق الصف النوبى وانشق الحزب الى اربعة انصاف او اكثر شانه شان حزب الامة القومي لايرجى منه شئ نسبة للصراعات الجهوية والقبلية والانانية وحب الزعامة والسلطة والمال الاحزاب القومية الحالية لاتقدم رؤية واضحة لبرامجها السياسي وينقصها التمويل والقيادة اللهم احزاب تحمل شهادات تسجيل فقط بدون جماهير شعبية لذلك لابد من ايجاد مخرج وتكوين احزاب جديده برؤى جديدة وشعارات جديدة بدلا من هذه الاحزاب الهيكلية التى لاتستطيع حل مشاكل السودان.
من هو حزب الكومولو؟ هو البديل القادم لاحزاب شعب النوبه القومي لمنافسة اكبر الاحزب في السودان سيولد هذا الحزب من رحم الشعب السوداني الفقير والوسطى والهامشى من اجل الكرامة من اجل المساواة من اجل التنمية من اجل التحرير من اجل الكسب المشروع سيولد هذا الحزب من الشباب والمنظمات المدنية والروابط والادارات الاهلية والطلاب والمعشاشيين وكوادر الصالح العام والخريجيين فاقدي الواسطة وستات الشاي وبائعي المياه وسترون كيف سيفوز عليكم هذا الحزب في اول انتخابات حرة ونزيهه. وسنواصل
