تجمع الاف من اعضاء القوى السياسية فى ميدان الحرية بكادقلى فى تظاهرة لم تشهد لها المدينة مثال حيث خاطب الجماهير بميدان الحرية السيد ارنو نقوتلو سكرتير الحركة الشعبية حيث اكد انه لا تلاعب فى حقوق الشعب ولا تفريط فى الحقوق مؤكدا ان كل القوى السياسية ترفض السجل الانتخابي القديم والمطالبة بسجل جديد يتماشى مع التعداد السكانى الجديد والدوائر الجديدة ومؤكدا ان الاتفاق الذى تم مع المفوضية القومية هو اعداد سجل جديد ولكن بعد ان احس المؤتمر الوطنى بجاهزية الاحزاب للعملية الانتخابية عمل مع المفوضية على النكوص عن كل الاتفاقات التى تهدف الى اخراج انتخابات نزيهة وشفافه واكد ارنو ان هناك اثنين من اعضاء المفوضية قد تقدموا باستقالاتهم لاعتراضهم على اجراءت المفوضية وتخللت الخطاب مجموعة من الهتافات التى تمثلت فى لا تزوير بعد اليوم سجل جديد لعهد جديد حريتنا فى مشورتنا حقنا وين يا هرون طير طير يا عابدين (والمقصود هو ادم عابدين رئيس لجنة الانتخابات فى الولاية ) وفى ختام المخاطبة اكد ارنو انه لازم تكون فى انتخابات حرة ونزيهة عشان نجيب حقنا السرقوه من زمان ونحن ما حنقيف فى جنوب كردفان حنعمل للتغيير على مستوى السودان ونؤكد ان لا احد يستطيع ايقاف ثورة المهمشين .
ومن ثم تحركت المسيرة لمقر لجنة الانتخابات بهتافات مطالبة بسجل جديد ونزاهة الانتخابات وامام مقر لجنة الانتخابات تليت مذكرة الحركة الشعبية ومذكرة القوى السياسية الرافضة لتحديث السجل وضرورة اعداد سجل جديد والتزام المفوضية بالقانون والشفافية فى تعيين الموظفين والملاحظ ان كل الموظفين هم من كوادر المؤتمر الوطنى الذين زوروا الانتخابات السابقة .
ومن المعلوم ان انتخابات ولاية جنوب كردفان اجلت فى المرة السابقة لاخطاء المفوضية والتعداد السكانى وبعد ظهور نتيجة التعداد الجديد بدات اجراءات انتحابية جديدة ولكن ظلت لجنة الانتخابات تتعمد استفزاز القوى السياسية باعتمادها نفس الموظفين الذين زوروا الانتخابات السابقة مع اصرارها على اعتماد السجل القديم وهو الشئ الذى ترفضة كل الاحزاب السياسية عدا المؤتمر الوطنى الذى ظل يحكم بتزوير ارادة الجماهير .
عبد الوكيل احمد ارمين
ومن ثم تحركت المسيرة لمقر لجنة الانتخابات بهتافات مطالبة بسجل جديد ونزاهة الانتخابات وامام مقر لجنة الانتخابات تليت مذكرة الحركة الشعبية ومذكرة القوى السياسية الرافضة لتحديث السجل وضرورة اعداد سجل جديد والتزام المفوضية بالقانون والشفافية فى تعيين الموظفين والملاحظ ان كل الموظفين هم من كوادر المؤتمر الوطنى الذين زوروا الانتخابات السابقة .
ومن المعلوم ان انتخابات ولاية جنوب كردفان اجلت فى المرة السابقة لاخطاء المفوضية والتعداد السكانى وبعد ظهور نتيجة التعداد الجديد بدات اجراءات انتحابية جديدة ولكن ظلت لجنة الانتخابات تتعمد استفزاز القوى السياسية باعتمادها نفس الموظفين الذين زوروا الانتخابات السابقة مع اصرارها على اعتماد السجل القديم وهو الشئ الذى ترفضة كل الاحزاب السياسية عدا المؤتمر الوطنى الذى ظل يحكم بتزوير ارادة الجماهير .
عبد الوكيل احمد ارمين